مي كمال وأحمد علي الحجار في مهرجان الأوبرا الصيفي على المكشوف

ضمن فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر على المسرح المكشوف يقدم النجمان الشابان مى كمال واحمد على الحجار حفلاً يضم نخبة من أعمال زمن الفن الجميل والمؤلفات المعاصرة، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأربعاء 19 يوليو  .

ما هي تفاصيل البرنامج؟ 

يتضمن البرنامج فاصلين الأول تحييه مى كمال بـ مصر هي أمي، حبك أصيل، عطاشي، سوسه، أصحى يا دنيا، يلا بينا، هم النم لـ عفاف راضي، في قلب الليل، عارفه لـ على الحجار، وسط الزحام لـ عبد المجيد عبد الله، مال القمر لـ محمد فوزى، الحلوه دي لـ سيد درويش، اه يالالي، يونس لـ محمد منير، يا زهرة في خيالي، لـ فريد الاطرش، بحلم معاك لـ نجاة ومن أعمالها الخاصة تقسي دنيتنا.

ماذا سيقدم أحمد علي الحجار لجمهوره في الحفل؟ 

وفي الفاصل الثاني يتغنى أحمد علي الحجار بعدد من أعماله الخاصة منها ليالي الصيف، أقولك سر، ماقدرش، يا عاشقًا، الحب هو الحب، يا لدانة وسيدي  إلى جانب الجيرة والعشرة لـ محمد منير، أمونة لـ شفيق جلال، وبتسأل يا حبيبي لـ عفاف راضى، راحت ليالي لـ أنغام وطاير يا هوى لـ محمد رشدي، كما يتشارك النجمان الشابان في أداء زى الهوا وبلا ولا شى.

تاريخ بناء دار الأوبرا

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الإزدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.

وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.

الموقع الجغرافي

يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين.