هل توترت العلاقة بين الأمير هاري وميغان ماركل؟
كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس، عن تدهور العلاقة بين الأمير هاري وميغان ماركل، وذلك منذ إلغاء شركة البث العملاقة "سبوتيفاي" صفقتها معهما، والتي قدرت بما يزيد عن 20 مليون دولار.
ووفقًا لتقرير صحيفة ""ذا إيكونوميك تايمز"، فإن العلاقة بين الثنائي المثير للجدل قد وصلت إلى "طريق مسدود".
وكشفت الصحيفة، أن العلاقة بين الزوجين المثيرين للجدل ربما ساءت بعد فشل صفقتهما مع سبوتيفاي، وكذلك بسبب وجود مشاكل مالية، مشيرة إلى أنهما حاليًا يقضيان الوقت بعيدًا عن بعضهما البعض.
جدير بالذكر، فقد نقل مصدر مقرب من الزوجين، أن "الاختلافات الشخصية والثقافية تسببت في انفصال الزوجين عن بعضهما البعض. هاري لا يتلاءم مع ميغان".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية أن الأمير هاري يخطط لرحلة فردية إلى إفريقيا لتصوير فيلم وثائقي، وهو ما علّق عليه المصدر بقوله، إن "الرحلة المنفردة المتوقعة قد تكون ما يحتاجه هاري؛ لأنه يعتبر القارة السمراء وطنه الثاني والمكان الذي يشعر فيه بأنه "يشبه نفسه كثيرًا".
كما تستعد ماركل إلى إنشاء علامتها التجارية الخاصة، التي ساعدها فيها الأمير هاري. وعلّقت على ذلك الخبيرة الملكية دانييلا إلسر، بالقول إنهما "للمرة الأولى، يسلكان حقًا مسارات مهنية متباينة"، مضيفة: "نأمل أن يساعدهما ذلك (تفرقهما لبعض الوقت في قارتين مختلفتين) في العثور على كل ما يحتاجان إليه للمضي قدمًا".
كما أفاد حساب "DeuxMoi" المختص في تتبع المشاهير، أن المزاعم حول تدهور علاقة هاري وميغان لم تتوقف بعد، كما أن الزوجين باعا منزلهما الفخم في مونتيسيتو بكاليفورنيا، وأن الأمير البريطاني يقيم في مكان آخر بعيدًا عن زوجته.