مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية.. مواهب العود تعزف من ألحان التراث
دنيا الموسيقى.. مواهب العود تعزف من ألحان التراث في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
جاءت "جولة في دنيا الموسيقى المصرية والعالمية" ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر بالإسكندرية، وأجرتها فرقة كايرو كافيه بقيادة الموزع الموسيقى وعازف البيانو علي شرف.
مواهب العود تعزف من ألحان التراث
فعلى مسرح سيد درويش بـ أوبرا الإسكندرية، وبمشاركة المغنيتين أمنية بكر، وليديا لوتشيانو، مع عازف الناي هاشم لطفي، قدمت الفرقة بأسلوبها الخاص، وبرؤية فنية مبتكرة، مزجت الموسيقى الشعبية، لمدن قناة السويس مع الفلكلور الإسباني، وتمثلت في مزج أغنيتي آه يا لالالي، وبسامي موتشو، إلى جانب عدد من المؤلفات الشرقية والغربية.
اغاني حفل مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
وكان من هذه الأغاني: البنت الشلبية، قلبي القاسي، عاشق الروح، كنت فين، یا قلبی یا خالي، ليلة حب، شغلوني، أنا لك على طول، أنت عمري، سهر الليالي، ميدلي بليغ حمدي، سواي هذه هي الحياة، ومن أغاني الأفلام السينمائية خمسة في ستة، كما قدم طلاب فصل العود بمركز تنمية المواهب فقرة فنية تضمنت باقة من الألحان التراثية التي نالت الاستحسان كان منها: بين شطين ومية، على الحلوة والمرة، حب إيه، الفن، التوبة، دارت الأيام وميدلي لـ سيد درويش.
حفل مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
ومن جانبه، يعتبر المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء على مسرح دار أوبرا الإسكندرية "سيد درويش" تضمن 4 ليالى متصلة أحياها كل من نجوم الأوبرا للموسيقى العربية سمية وجدي - كنزي - رحاب عمر - مؤمن خليل - ياسر سلمان - محمد حسن بقيادة المايسترو أحمد عامر - فرقة سويت ساوند بقيادة الدكتور منير نصر الدين، فرقة كايرو كافيه بقيادة عازف البيانو والموزع الموسيقى على شرف، النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم والمغنية نسمة محجوب وفرقتها.
مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»
ويذكر ان مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» هو أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأُطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزُيِّن المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح دارًا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافُتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021 التي جاء بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تمت إزاحة الستار بساحة دار الأوبرا عن تمثال الفنان سيد درويش الذي أهداه الراحل جابر حجازي لها