أنوشكا في حوار لـ"الفجر الفني": سعيدة بالعمل مع أمينة خليل وهذه كواليس مشاركتي في "وش في وش" والأجهر"

الفجر الفني

الفنانة أنوشكا مع
الفنانة أنوشكا مع محرر الفجر الفني

مصطلح الفنان الشامل تغير كثيرُا عن في الوقت الحال، فقديمُا كان الممثل الشامل هو من يشخص ويغني ويرقص، ولكن ليس مثل الوقت الحالي فأساليب الممثل الشامل اختلفت حيث أضيلفت إليها تعليم الرقص، أنوشكا مت الفنانات الشاملت التي تغني وتمثل وتقدم برامج فهي واحدة من النجمات المتجددات التي تتواصل نجوميتها مع جميع الأجيال، ألتقى "الفجر الفني" أنوشكا خلال كواليس "فيلم وش في وش ".

 

وفتحت أنوشكا قلبها وتحدثت عن أحدث أعمالها فيلم “وش في وش”، و مسلسلها في رمضان الماضي "الاجهر، وحبها للحيوانات ومشاركتها في برنامج الدوم إلى نص الحوار :…

 

 تنتظرين عرض “وش في وش”.. حدثينا عن تجربتك في الفيلم؟

- يعتبر “وش في وش” أول أفلامى الرسمية، لكن شاركت من قبل في فيلم “وسط البلد” و"هيبتا" كضيفة شرف، وشخصيًا سعيدة للغاية بهذه التجربة لأنه عمل مختلف يدور أحداثه في إطار اجتماعى كوميدى، ويناقش فكرة متواجدة في كل بيت مصرى، فالعمل تأخر في عرضه بسبب انشغال أبطاله في تصوير أعمالهم الرمضانية، لكن سيطرح الشهر المقبل، وشخصيًا أنتظر بفارع الصبر آراء الجمهور في الفيلم، وأعد الجمهور بأنهم سيرون عملًا مختلفًا.

 ماذا عن تعاونك مع أمينة خليل؟

-تعلمت من الفنانة أمينة خليل ضبط الانفعال، ودخلت التجربة وسعيدة بها وفخورة بالفكر والفريق المشارك، وهذه بداية سينما حقيقية ويحترم عقلية المشاهد".

 ما الذي دفعك للمشاركة الفيلم وخصوصًا غنه التجربة الأولى لكي في السينما؟

- لست ممن يقبلون أن يشاركوا في أي عمل، ولكن يجب أن يكون العمل الذي أشارك فيه لديه قضية معينة، وأن أكون على اقتناع تام بها، بالإضافة إلى أنه يجب أن يقدم حلا لهذه القضية، فتوجد عدة أسباب منها الفكرة التي يطرحها الفيلم، كما أن فريق العمل مجموعة جيدة للغاية، وحينما كانوا يصورون المشاهد التي لم أكن فيها أشاهدهم بعين المشاهد وأتابع طريقتهم في التمثيل.

فكل منهم لديه طريقة معينة في التمثيل، وشخصيًا كنت أستمتع جدًا بأدائهم، بالإضافة إلى أننى لم يسبق لى التعاون مع الفنان بيومى فؤاد وكانت فرصة أن أعمل معه، وكذلك الفنان أحمد خالد صالح، “ابن الوز عوام” كما يقولون، فهو فنان بمعنى الكلمة، فضلًا عن المخرج وليد الحلفاوى الذي أسميه "الراقى الصبور"، وهناك أمور خاصة بجهة الإنتاج فهم لم يبخلوا على أي شىء، والعمل متكامل بكل عناصره.

وهل التمثيل أبعدك عن الغناء؟

-لا أستطيع أن أنكر أن التمثيل أبعدنى عن الغناء، ولكن قمت بتعويض هذا الأمر ببرنامج “صالون أنوشكا”، فهذا البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربى، وكنت سعيدة جدًا بهذه التجربة وأتمنى أن أكررها.

 

حدثينا عن تجربة مشاركتك في لجنة تحكيم برنامج الدوم


برنامج الدوم ليس التجربة الأولى لي، بل سبق وشاركت في إكس فاكتور  منذ سنوات وسافرت إلى العديد من الدول من بينهم تونس والجزائر ولبنان والأردن ولجنة التحكيم كانت تضم الملحن الكبير الراقي خالد الشيخ من البحرين والمنتج الشهير ميشال.

وتجربة برنامج الدوم وبرامج المسابقات بوجه عام هي تجربة ممتعة وصعبة بنفس الوقت؛ لأنني أبتعد عن الخطأ قدر الإمكان وبالطبع به مسئولية كبيرة وليست مسئولية نفسي فقط، بل مسئولية أحلام المتسابقين والتي يمكن أن تتحطم ولكن في النهاية هناك نظام في البرنامج وعدد محدد للمتسابقين والخروج من البرنامج لا يعني أن المتسابق غير جيد.

بل هذا الموسم من الدوم لم يكن هناك فروقات كبيرة بين المتسابقين وكـ لجنة تحكيم نكون في حالة استمتاع عند سماع أصواتهم لأني أرى تطورهم حلقة بعد حلقة وتركيزهم في عملهم وتحقيق حلمهم، والدوم هو بداية الطريق وليس نهايته لأن المتسابق الذي غادر البرنامج سيجد فرصًا أخرى أيضًا.

 هل تضعين معايير فى اختيار أدوارك؟

- بالتأكيد.. أهم ما أبحث عنه فى أى عمل هو الاختلاف والتجديد والبُعد عن التكرار والنمطية، لا بد أن يكون العمل مختلفًا عمَّا قدمته سابقًا، حتى إن تناول الثيمة نفسها، بمعنى أننى دائمًا ما أقدم دور الأم، لكن أحرص فى كل مرة على أن أبحر فى تفصيلة جديدة لإخراج العمل بشكل مختلف لطبيعة الشخصية، كذلك لا بد من توافر التنوع والمفاجأة فى الأداء، ولا تشغلنى مساحة الدور بقدر أهمية الشخصية داخل العمل، ودائما أضع أمامى سؤالًا واحدًا.. هل يتفاعل معها الجمهور أم تمرّ مرور الكرام؟

 

سبق وطالبتي بتقديم أعمال استعراضية أكثر.. هل الجمهور سيتقبل هذه الأعمال الآن أم الذوق العام تغير؟


الجمهور يتقبل كل ما هو مبهج لأننا شعب نعشق الضحك والغناء والخفة ولا يمكننا أن نستغنى عن الأفلام الغنائية أو الاستعراضية ولكننا لن ننكر أنها تكاد تكون غير موجودة حاليًا؛ ولكن هذا حال الموجة العالمية.

وكانت هناك فترة بها أفلام أكشن وفترة أخرى أفلام غنائية في عصر الأبيض والأسود ثم تقلصت وحال السينما المصرية يتبع الحالة العالمية؛ وبالطبع الأعمال الاستعراضية تكلفتها عالية بسبب الديكورات وحتى ننتج فيلمًا استعراضيا سيحتاج لـ ميزانية كبيرة من أجل المجاميع والبروفات ولكن سيكون هناك أفلام استعراضية الفترة المقبلة.

الأخلاق والتصرفات تغيرت بالطبع، ولكني أثق في رأي الجمهور لأن العمل الجيد يجتمع عليه الجميع.

ما جديدك الفترة القادمة؟

لا يوجد جديد الفترة المقبلة، هناك أوراق تعرضي عليا وفي انتظار عرض فيلم “وش في وش”.