بحضور كبير.. انطلاق العرض المسرحي "غنوة ياسمين" بقصر ثقافة بورسعيد
شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، أمس السبت، ووسط حشد جماهيري ملأ جنبات المسرح، انطلاق أولى ليالي العرض المسرحي "غنوة ياسمين" ضمن عروض مسرح الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبالتزامن مع فعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا".
أحداث العرض المسرحي غنوة ياسمين
العرض عبارة عن شكل غنائي استعراضي يتخلله بعض خدع الإضاءة وقدم بنظام الدمج حيث يشارك فيه عدد من الأطفال من ذوي الهمم، وتدور أحداثه حول ياسمين صديقة الطفل مازن وهو من متحدى الإعاقة تمتنع عن الغناء داخل المملكة وذلك لاختفاء صديقها الوحيد مازن، ويلتف الحزن حول الجميع في المملكة، بسبب عدم سماع صوت ياسمين، وفي الوقت نفسه يتعرف المهرج على أحد أطفال المملكة، ويتفقون على البحث عن ياسمين حتى تعود للغناء وفي الوقت نفسه أيضا يتآمر الوزير علي جميع الأطفال ويقوم بالقبض عليهم وحبسهم داخل إحدى المغارات المسحورة في المملكة، ويستغل ضعف الملك الذي يوافقه على هذا الحل اعتقادا منه بأن جميع المشاكل في المملكه سببها هؤلاء الأطفال، ولكن بالتعاون بين ياسمين وكريم والمهرج يستطيعون إخراج الأطفال من القاعه المسحورة إلى الحياة الطبيعية بعد أن يقدموا للملك درسا قاسيا في كيفية التعامل مع هؤلاء الأبرياء.
صناع العرض المسرحي غنوة ياسمين
"غنوة ياسمين" تأليف عاطف عبد الرحمن، وإخراج إبراهيم فهمي، أشعار محمد عبد الرؤوف، ألحان أحمد العجمي، غناء مريم طارق، ملابس علا عبد اللطيف، تصميم وتنفيذ إضاءة سليمان رضوان، محمد رؤوف، مؤثرات صوتية خالد عمار، استعراضات عمرو عجمي، ديكور أحمد معطى، مساعد إخراج إبراهيم متولي، مخرج منفذ محمد أبو النور.
وأقيم العرض بمشاركة مجموعة من الفنانين أحمد رجب، مسعد خلف، فاطمة وليد، محمد بسيوني، يوسف محمد، إبراهيم فهمي، بسملة إبراهيم، جنى ممدوح، يوسف عادل، شادي مصطفى، محمد ملوك، عبد الرحمن خالد، يوسف عصام، جوري بكر، لاميس إسلام، حسين سيف، فرح حسن، إسلام الفار، محمود عجيزى، فاطمة علاء، بالاشتراك مع فرقة عجميات للفنون الشعبية للاحتياجات الخاصة.
أبرز الحاضرين
جاء العرض بحضور د. جيهان الملكي مدير عام ثقافة بورسعيد، وقدم ضمن عروض مسرح الطفل بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل، ومن إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويأتي إيمانا بضرورة دمج ذوي الهمم في المجتمع والاهتمام بمسرح الطفل لما له من دور كبير في توجيه وتعليم الأطفال من خلال العمل الدرامي.