بعد تداول صورة له أمام الأهرامات.. حقيقة وصول ترافيس سكوت مصر

تداول عدد من مستخدمي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في الساعات القليلة، صورة لمطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت، ظهر فيها وهو يقف أمام الأهرامات، وذلك قبل أيام من إقامة حفله المقرر إقامته في مصر يوم 28 يوليو من الشهر الجاري، وذلك بعدما أثارت جدلًا واسعًا في الأيام الماضية.

حقيقة وجود ترافيس سكوت في مصر 

وأكد المهندس محمد سراج، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة تيكيتس مارشيه Tickets Marche، المسئولة عن تنظيم حفل ترافيس سكوت في تصريحات صحفية، أن الصورة المتداولة لـ ترافيس سكوت أمام الأهرامات مفبركة وغير حقيقية، كما أنه لم يؤكد وصول ترافيس سكوت إلى مصر حتى الآن.

ومن ناحية أخرى، أكد محمد سراج، أن تكلفة الحفل بلغت حتى الآن إلى 11 مليون دولار، وهو ما يعاد 350 مليون جنيه مصري، حيث قال: الحفلة تكلفت 11 مليون دولار.. وحتى الآن لم نحصل على موافقة وتصريح رسمي من الجهات المعنية لإقامة الحفل.

رد محمد سراج على حقيقة وصول ترافيس سكوت مصر

وقال سراج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات» عبر فضائية «النهار»، اليوم الثلاثاء، إن الصورة المتداولة لترافيس سكوت في الأهرامات اليوم، ليست حقيقة، رافضًا نفي أو تأكيد وصول النجم الأمريكي إلى مصر.

الشركة لم تحصل حتى الآن على التصاريح الخاصة بدخول منطقة الأهرامات للتجهيز للحفل، رغم أنه من المقرر إقامته الجمعة المقبلة.

وأشار «سراج» إلى أن موقف الحفل حتى الآن معلق، موضحًا: «إحنا واقفين في النص، مش عارفين نعمل إيه! محتاجين حد يقولنا كملوا أو وقفوا، إحنا خايفين نوقف شغل ناخد الموافقة، أو نكمل شغل ومناخدش الموافقة، إحنا هنحترم القرار أي كان، إحنا للأسف مضطرين نفضل مكملين لحد ما حد يقولنا وقفوا».

ولفت إلى أن الشركة تحتاج 10 أيام من أجل تجهيزات الحفل في منطقة الأهرامات، رغم أنه باقي على موعد الحفل المعلن 3 أيام فقط، مشيرًا إلى أن خسائر إلغاء الحفل تصل إلى 300 مليون جنيه.

استعدادت حفل ترافيس سكوت

يذكر أن بدأت الشركة في تنظيم والاستعداد للحفل، في الأيام الماضية، حيث إنه من المقرر إقامة حفل ترافيس سكوت في 28 يوليو الجاري، وفي أول تعليق من الموسيقيين على تجهيزات الشركة المنتجة للحفل، قال الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية في تصريحات صحفية: الشركة المنظمة حتى الآن، لم تحصل على موافقة الجهات الأمنية، لو معاهم موافقة أمنية كانوا طلعوا قالوا.