"مراكب الموت".. ثقافة الغربية تستعرض أسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أهم الأسباب والنتائج الاجتماعية والاقتصادية جراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك خلال محاضرة توعوية، أقيمت صباح اليوم الأحد بمكتبة أبو صير الثقافية، تحت عنوان "الشباب ومراكب الموت".
في كلمته، أوضح الإعلامي مسلم قنديل بأن الهجرة غير الشرعية، هي طريقة غير نظامية أو غير قانونية تتم دون الحصول على تأشيرة دخول للدول الأخرى المراد السفر إليها بغرض العمل، وأرجع "قنديل" أسباب الهجرة غير الشرعية إلى عدة عوامل، جاء في مقدمتها: الفقر، والزيادة السكانية، مع انعدام فرص العمل.
مخاطر الهجرة غير المشروعية
وتابع بأن من مخاطر الهجرة غير المشروعية هي ضياع حقوق الشاب المهاجر، الذي يصل إلى وجهته دون أوراق رسمية تثبت شخصيته، مما يعرضه للمسائلة القانونية، كما تفرض الهجرة غير المشروعة على الشباب العمل بأجور زهيدة جدا نظرا لتواجده داخل البلد بشكل يخالف القوانين، مما يعرضه لمطاردات الجهات الأمنية ليل نهار.
الإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة لمواجهة الظاهرة
وأشار إلى أن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة لمواجهة الظاهرة، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية الأولى لمكافحة الهجرة غير الشرعية انطلقت في عام 2016، إلى جانب إصدار الدولة للقانون رقم 82 لسنة 2016، الذي يجرم الهجرة غير الشرعية، وينص على معاقبة مرتكبيها، وأضاف بأن الظاهرة تحتاج لمزيد من زيادة وعي المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وعرض الوسائل الآمنة للهجرة إلى الدول الأجنبية.
في سياق آخر، شهدت مواقع محلة أبو علي الثقافية، ومكتبة العامرية، ومكتبة أبو الغر عددا من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، والتي تأتي ضمن أجندة فعاليات قصور الثقافة خلال شهر أغسطس الحالي، ومن بين تلك الموضوعات مناقشة السيرة الذاتية لأمير الشعراء أحمد شوقي، وأيضا مناقشة كتاب متحف بورسعيد، كما تضمنت الأنشطة عقد محاضرة تثقيفية عن دور قصور الثقافة في نشر الوعي بالمجتمع المصري.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.