خاص.. بعد تصدر "الساحل الشمالي" التريند.. محمد رحيم يكشف لـ "الفجر الفني" سر تسمية دويتو ميريام فارس ومحمد منير

الفجر الفني

محمدرحيم
محمدرحيم

نجح الملحن رحيم أن يضع وصفة سحرية من خلال أغنية “الساحل الشمالي” للنجمة ميريام فارس والكينج محمد منير، الذي تصدرت الترند فور نزولها وحازت إشادات واسعة في مصر والوطن العربي.

 

ومما لا شك فيه أن التوزيع الموسيقي من العوامل الأساسية لنجاح أي عمل غنائي، اذ يُشكل ٥٠٪؜ من قوة أي أغنية على الرغم من أهمية اللحن والكلمة، فالتوزيع الموسيقي يترجم احساس اللحن والكلمة إلى موسيقى تحمل الأغنية إلى بر الأمان.

 

ويُعتبر الموزع الموسيقي والملحن محمد رحيم من أبرز الموجودين على الساحة الفنية، اإذ شهدت أعماله مع مختلف النجوم اللبنانيين والعرب نجاحات منقطعة النظير، مُقدمًا فكرًا موسيقيًا متجددًا ومختلفًا من حيث الموسيقى. 

 

وحاور “الفجر الفني” محمد رحيم ليكشف لنا عن كواليس أغنية “الساحل الشمالي” لـ ميريام فارس ومحمد منير، وما السبب وراء اختيار ميريام فارس، ولماذا سميت الأغنية بهذا الاسم وكيفية استقباله لردود أفعال الجمهور، وكيفية كانت تعاونه مع الكينج محمد منير؟ 
 
 

حدثنا عن ردود أفعال الجمهور على أغنية الساحل الشمالي وتجربتك في هذا الدويتو؟ 
 

"سعيد جدًا جدًا بردود أفعال الجمهور الكبير على مستوى الوطن العربي، والحمد لله احنا تريند رقم واحد والخبر تصدر المواقع، وسعيد جدًا بالتجربة لأني كنت لدي اكثر من وجهة نظر، وأنا أول حاجة تهمني النهاردة ان بلدي تكون وجهة سياحية لكل مواطن في العالم. 
 

لماذا سميت الأغنية بالساحل الشمالي؟

 

أنا عامل أغنية الساحل الشمالي قاصدا وانا من وجهة نظري الساحل الشمالي أجمل مصايف العالم، والناس طبعا تحب تروح هناك، بحيث اللي ماراحش الساحل الشمالي يبقى لديه شغف ويبدأ يبحث عنه للذهاب إليه ويقطع تذكرة ويجي مصر ويزور بلدي، ودي وجهة نظري الأولى. 

 


 

وماذا عن وجهة نظرك الفنية؟ 

 

من وجهة نظري الفنية، أنا شايف إن الدويتو بدأ يقل مؤخرا وعندما اقترح المنتج حمدي بدر عليا ان يعمل اغنية لمحمد منير أنا اقترحت عليه أن يكون دويتو مع شخص فتم ترشيح أكثر من اسم فتم الاستقرار على المطربة ميريام فارس.

 

كلمنا عن سر الكيمياء بينك وبين ميريام فارس؟

 

طبعًا كل المطربين اللي بادئين من ٢٠٠٠ بادئين معايا بأول غنوة، ميريام فارس على المستوى الشخصي وبينا عشرة عمر كبيرة أنا عارفها من ١٧ أو ١٨ سنة، وأنا عاملها كل أغانيها المشهورة اللي كانت في بدايتها من أول خالص، منها أغنية ناديني، وأيام الشتي، هقلك راحتك وغيرها من الأعمال، ميريام فارس انسانة طيبة جدًا وتعبت كثير خلال مشوارها الفني، وأنا عارف اللي ميريام بتحب مصر جدًا، وأنا مخليها تغني مقطع من الأغنية تقول مصر حلوة لا دا مصر جنة فالحمد لله الموضوع كله في حب مصر،فالموضوع غارق بالمحلية واللهجة اسكندرانية، فاحنا غارقين بالمحلية داخل الأغنية، فالاغنية فيها حالة غزل بين مصر ولبنان، وكل الدول العربية أكيد. 
 

وماذا عن تجربتك مع الكينج محمد منير؟

 

فكل ده موجود بقالب دمه خفيف جدا ً قريب جدا من الدويتوهات الحلوة اللي احنا كنا بنسمعها أيام زمان في أفلام السينما طبعًا، وأكيد سعيد جدا بتكرار تعاوني مع الكينج الفنان الكبير العظيم محمد منير، وطبعًا بينا نجاحات كبيرة وعظيمة ومشوار كبير عملنا يونس، ياحمام، وقلبي ما تشبهنيش، ومتخليش حد يوقفك، ومسلسل المغني،وغيرها من الأعمال الناجحة طوال فترة تعاونا، فهذه المرة نتعاون بشكل مختلف، وكلنا لابسين بدلة مختلفة دمها خفيف عاملين دويتو مصري ١٠٠ في المئة وفيها كلمة التفاح اللبناني واحنا بنحب لبنان وبنحب الطبيعة اللي هناك، وبنحب ناسها الطيبين، وبنحب كل مواطن عربي ومصر دايما حب كبير أوي. 

هل حققت رسالتك خلال دويتو الساحل الشمالي؟ 

وسعيد جدا بالتجربة ١٠٠ ٪ ووجهة نظري بدأت تتحقق، وشايف قدام عيني بتوصل من نجاحات وأصداء كبيرة في كل مكان واهتمام الناس والتعليقات وردود أفعال كبيرة والمواقع والجمهور مهتم وبيعلق تعليقات في منتهى الجمال، وطبعًا سعيد جدا بتحقق وجهات النظر لدي أمام عيني، ويارب يكون أعمالنا ناجحة وأعمال زملائنا ناجحة، ودايما كل ابداعاتنا ومجهودنا يوصل للناس.