ريهام السهلي تتحدث عن رئاستها لشبكة سي بي سي
ريهام السهلي لـ "كلام في السياسة": اختياري لرئاسة شبكة "دي ام سي" مفاجأة سعيدة ومخيفة
قالت الإعلامية ريهام السهلي رئيسة شبكة قنوات دي إم سي، إن فوجئت باختيارها لرئاسة شبكة قنوات دي إم سي، معتبرة المفاجأة سعيدة ومخيفة في الوقت نفسه، لأنها اعتادت أن تكون إعلامية ولم تكن في موقع صانع القرار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "كلام في السياسة" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أنها قررت فور اختيارها لرئاسة شبكة دي إم سي أن تجلس مع جميع الزملاء العاملين في الشبكة، وتستمع إليهم، قبل أن تضع خطة عملها المقبلة، وقناة دي إم سي قناة ناجحة جدا، وهذه مسؤولية كبيرة.
وأوضحت أن اختيار الإعلامي بشير حسن لتولي رئاسة قناة سي بي سي العامة، خبر سعيد جدا، وأن أول تجربة لها في القنوات الخاصة كانت معه، وساعدها بشكل كبير بمجهوداته ودعمه، وأتوجه له بالتهنئة.
نبذة عن ريهام السهلي
وعملت الإعلامية ريهام السهلى في بداية مسيرتها الإعلامية في التليفزيون المصري من خلال قناة النيل، ثم انتقلت للعمل في القناة الفضائية المصرية حيث قدمت فيها العديد من برامج المنوعات، وقد اكتسبت شهرتها على نظاق أوسع حينما اتجهت لقناة المحور لتشارك في تقديم برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي معتز الدمرداش بدءًا من عام 2006 حتى عام 2013، وقدمت عدد من البرامج، كما عملت في قناة اكسترا نيوز.
خطة تطوير الإعلام من وجهه نظر الإعلامي أحمد الطاهري
وواصل: "في نهاية سبعينيات القرن الماضي بدأ المشروع الإعلامي المصري تحدث له حالة من حالات التذبذب لأسباب كثيرة، وفي التسعينيات انطلقت الفضائية المصرية ومن بعدها القنوات المتخصصة، وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان هناك اهتمام كبير بالبنية التحتية الإعلامية، ومن ضمنها مدينة الإنتاج الإعلامي التي نبث منها الآن، ولكن غابت التشريعات الإعلامية التي يمكنها حفظ سياق مستقبل صراع، فحدثت أمور ظنّ البعض أنها هفوات ثمنها يُدفع لسنوات طويلة، منها بيع نيجاتف الأفلام، وفي قوانين الاستثمار وبداية القنوات الفضائية الخاصة جرى صياغة النصوص دون وضع آليات التنفيذ التي تضمن حقيقة وظيفة الإعلام فظهرت خاصة محترمة، لكنها أصلت بشكل كبير على الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في مصر، وبعض ما نراه الآن يعد تبعات لهذا التأصيل".
وأكمل: "ثم بعد ذلك، جاءت 25 يناير ودخلت الصناعة كلها في حالة من حالات الفوضى، لأنها جزء من السياق العام الذي اتسم بالفوضى، ثم قفز الإخوان على حكم مصر وبدأ الصراع مع الإرادة المصرية إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو ومن بعدها تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية لتكون التركة الإعلامية المصرية في منتهى الصعوبة وذلك على مستوى الصناعة والأهداف والكوادر والمستقبل".
وأشار، إلى أنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تم البدء بضبط السوق الإعلامي حتى تستمر صناعة الإعلام وظهر كيان كبير ووطني وهي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي ينضوي تحت لوائها عدد كبير من الشركات في كل مناحي الصناعة الإعلامية مثل الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف وتنظيم الفعاليات.
وأردف: "الشركة المتحدة عملت بالتدريج وبدأ السياق المؤسسي لها في مرحلة الأستاذ حسن عبدالله محافظ البنك المركزي الآن بعد مرحلة الأستاذ تامر مرسي، ووجود شخصية اقتصادية كبيرة على رأس الشركة المتحدة بحجم الأستاذ حسن عبدالله انعكس بعد ذلك على إصدارات كثيرة، ثم استمر الأمر مع الأستاذ والوزير السابق أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة حاليا والرئيس التنفيذي الأستاذ عمرو الفقي".