الأحد.. سهرة مع العندليب عبد الحليم حافظ بمسرح سيد درويش
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال فترة الصيف ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء ، يقدم نجوم الموسيقى العربية سهرة مع روائع العندليب عبد الحليم حافظ بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي وبمشاركة نجوم دار الأوبرا المصرية، يوم الأحد الموافق 27 أغسطس في الساعة الثامنة والنصف مساءا، في دار أوبرا الإسكندرية بمسرح سيد درويش.
برنامج الحفل
ويتضمن برنامج الحفل مجموعة من اغاني العندليب عبد الحليم حافظ، ويشارك ضمن المهرجان الصيفى نجوم الموسيقى العربية مع كل من:" الفنان أحمد عفت والفنان ياسر سعيد وضيف الحفل الفنان محمد الطوخي والفنانة كنزى ".
فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء
يذكر أن افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، فعاليات "المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء"، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، والذي يأتي ضمن برنامج فعاليات المبادرة الصيفية التي أطلقتها وزارة الثقافة تحت عنوان "ثقافتنا في اجازتنا".
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المهرجان يأتي ضمن برنامج المبادرة الصيفية التي أطلقتها الوزارة تحت عنوان " ثقافتنا في اجازتنا"، التي تهدف إلى وصول المنتج الثقافي إلى كافة المواطنين، وخاصة في المدن الساحلية التي تزدحم بالمصيفين، والتي تستمر حتى منتصف سبتمبر المُقبل.
المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء إضافة حقيقية للفعاليات الفنية والثقافية
وأضافت: "إن المهرجان يُمثل إضافة حقيقية للفعاليات الفنية والثقافية التي تُنظمها الوزارة، من خلال مواقعها المُنتشرة على أرض مدينة الثغر، والتي تقدم خلاله عددًا من الفنون الجادة الجاذبة للجهور المحب للموسيقى والغناء".
كما دعت وزيرة الثقافة، أبناء الإسكندرية وزائريها لحضور حفلات المهرجان والاستمتاع بالفرق والفنانين المشاركين به.
مسرح سيد درويش
ويذكر أن مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" هو أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأُطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزُيِّن المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح دارًا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافُتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021 التي جاء بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تمت إزاحة الستار بساحة دار الأوبرا عن تمثال الفنان سيد درويش الذي أهداه الراحل جابر حجازي لها.