شريف منير في حواره لـ "الفجر الفني": لم أتوقع نجاح "يوم 13".. ووائل عبدالله هو البطل الحقيقي
شخصية "خائفة" في اختياره للأدوار التي يقدمها، حيثت ابتعد عن السينما لفترة كبيرة أخرها كان فيلم من 30 سنة، وبعدها دور الظابط الشهير في فيلم “الممر”.
الفجر الفني ألتقى بشريف منير، للحديث عن نجاحه الأخير في فيلم يوم 13،و ابتعداه عن السوشيال ميديا وأصبحت "البلوك" وسيلة للرد على أي انتقادات يتعرض لها وإلى نص الحوار…
ما سر انجذابك لـ"يوم 13" ؟
بداية لم أكن اتوقع إننا سنصل لتقديم نوعية هذه الأعمال لدينا، وكنت قلقاً في بداية الأمر، فعندنا عرض علي وائل عبدالله الفيلم، قولت له "هتعرف تعمله"، قالي "هحاول"، وبصراحة "ابهرنا وتفوق" بشكل كبير ، الفيلم مبهر على جميع الاصعدة، والحمد لله على جميع ردود الافعال التي وصلت لنا.
الفيلم حقق قفزة في الإيرادات بعد فترة العيد وصلت لـ25 مليون جنيهاً .. كيف تعلق على الأمر ؟
أرقام الإيرادات يمكن الحكم عليها بعد انتهاء أيام العيد، حيث ان الإقبال على كل الأفلام يكون كبير وقتها، ولكن بعد العيد تظهر جودة العمل الحقيقية من عدمها، ويحقق الفيلم الجيد إيرادات عالية مثلما حدث مع "يوم 13" الذي يتصدر شباك التذاكر يومياً، وتجاوز 25 مليون جنيه حتى الآن.
كنت مرشح واعتذرت عن الفيلم .. لماذا ؟
هذا الفيلم له ظروف غريبة، انا في الطبيعي عندما اقدم أي عمل ،أحب ان ابد من بداية التحضيرات وكتابة السيناريو واتطلع على كافة التطورات، ولكن في هذا الفيلم، كان وائل قد بدأ تصوير، ودوري كان سيقدمه الفنان محمد شهرين، إلا إنه بعد مرور 20 يوماً أصيب بإنزلاق غضروفي ، ووقتها وطلب منى وائل عبدالله تجسيد شخصية المعالج الروحاني الدكتور قيسون وبالفعل وافقت على الفور ، وكنت اتمنى ان يكون هناك وقت إضافي للتحضير لها بشكل أكبر إلا إنني حاولت قدر المستطاع ان احقق هذا التوازن بين شخصية دكتور العالم الروحاني والمحقق الذي يبحث عن الحقيقة دائماً .
ألم تخش أن يخاف الجمهور من عالم الروحانيات الموجود بالفيلم؟
عالم الأرواح موجود حوالنا ولا نستطيع ان ننكره، هناك اشياء ما وراء الطبيعية والغيبيات وحوادث كثيرة نعلمها لا يوجد لها تفسير من هذا العالم، وانا مؤمن بهذه الحكايات، وهذه النوعية يحبها الجمهور خاصة إذا كانت مقدمة بشكل مختلف وجيد .
هل كنت تتوقع هذا النجاح بعد طرحه بالسينما ؟
هذا الفيلم شاهد عقبات عديدة، بداية من كورونا التي عطلتنا سنة ونصف، من حيث التجهيزات او السفر للخارج لاستكمال باقي تجهيزات ما بعد التصوير ، ولكن دائما ربنا يرزقنا الخير،وتصاعد نجاحه يومياً شئ مفرح ليؤكد اعجاب الجمهور بالفيلم.
كيف كان العمل مع المخرج وائل عبد لله ؟
البطل الحقيقي للفيلم هو وائل عبدالله ، فهو كان المخرج والسيناريست والمنتج ، إذ إنه لم يبخل على الانتاج بأي شئ واستطاع ان يخرج الفيلم للنور بشكل مشرف، وقدم دعايا جيدة جدا له، كما إنه يشعر بالاحباط نهائياً طوال فترة تأجيل الفيلم او تعطيله .
حدثنا عن كواليس التصوير ؟
كان يسودها التعاون والجدية في العمل والكوميديا بنفس الوقت، حيث إننا كنا نركز بشكل كبير في التحضيرات والتصوير، وايضاً كان هناك العديد من المواقف الكوميدية بينه وبين الفنان أحمد داوود والفنانة دينا الشربيني، وكان يعمل على تخوفهم معظم الوقت لتخفيف من حد التوتر داخل لوكيشن التصوير .
من الملاحظ وجود تنوع بين في الافلام المعروضة حالياً ... كيف ترى هذا الأمر ؟
هذا هو المطلوب، التنوع بين الافلام سواء درامي واجتماعي وكوميدي واكشن وتشويقي ورعب، كل نوع منهم لديه جمهوره الخاص، لذلك لابد من وجود جميع الانواع الدرامية طوال الوقت .
وماذا عن الجديد لديك الفترة المقبلة ؟
اجهز لمسلسل جديد على مسلسل اجتماعي، تدور أحداثه في إطار لايت كوميدي، وهو من تأليف أماني التونسي، وإخراج طارق رفعت، ومن المقرر بدء تصويره خلال الفترة القادمة .
