غادة طلعت: هذا طلبي من القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي ( حوار)
جذبت الجمهور إليها بجمالها وأيضًا بإبداعها ما من عمل شاركت به غادة طلعت إلا وأشاد الجمهور بإتقانها للدور، وتقديمها الأعمال في آن واحد بشخصيات مختلفة وإبهار الجمهور بها فقدمت الشخصية التي تدافع عن المرأة الصعيدية والزوجة الصالحة في السباق الرمضاني الماضي في مسلسل “ ستهم” في ذات الوقت قدمت الشخصية الشريرة التي كان يتساءل الجمهور كيف التي تقدم الخير تتحول للشر في دور آخر واستطاعت بإتقانها الدور أن يكرهها الجمهور ويحبها في ذات الوقت في العملين، لتعود لنا غادة طلعت بثوب جديد ومختلف بطريقة الكوميدية عن آخر أعمالها في مسلسل “ على باب العمارة”، وكان نصيب للفجر الفني في محاورة الفنانة غادة طلعت لتحدثنا عن دورها في مسلسل “على باب العمارة”.
هل حدث تعارض بين فيلم " لف وارجع تاني" و مسلسل “ على باب العمارة”؟
لا لم يحدث تُعارض فحدث التُعارض عندما كنت أشارك في مسلسل " ستهم" ومسلسل " جات سليمة".
فيلم " لف وارجع تاني" فيلم كوميدي، وأنا سعيدة بمُشاركتي مع المجموعة الكوميديا والمخرج شادي علي وجميعهم أبطال كوميدية ومميزين، أتعرض في السعودية وإن شاء الله يتعرض في مِصر.
و عن شخصيتي كنت أقدم دور مُساعدة شقيقة مُساعد وهو عمل كوميدي، والعمل عن البدوي يعيشون في الصحراء.
هل عندما يحدث تُعارض بين الأعمال، يؤثر على نفسيتك ؟
بالتأكيد أتوتر للغاية، في وقت تصوير بين المسلسلين والفيلم.. في يوم كنت أصور أهم المشاهد في الفيلم وفي ذات الوقت أهم المشاهد في مسلسل " جات سليمة" وخرجت من أكتوبر بسرعة فائقة إلي القلعة، كنت أرتعش وأنا أقود السيارة وعودت مرة أخري إلي أكتوبر.
ما رأيك في الإهتمام فهذه الفترة بكثرة المهرجانات ؟
هذا شئ عظيم وترفيهية ومُفرحة، ولكن لا بد أن لا ننسي الشخصيات القديرة التي أثارت في السينما أو التليفزيون أو المسرح، وهذه المهرجانات السينمائية أن تسمح للجمهور بمُشاهدة أفلام التي تُعرض في هذه المهرجانات، بحيث يحدث تنوير فكري وتغيير الفكرة عن السينما وتكون بسعر رمزي في متناول الجميع، ويحدث انتشار للدور العرض للأفلام المهرجانات.
ما رأيك في دخول البلوجرز واليوتيوبر الفن في هذه الفترة بكثرة ؟
من وجهة نظري إن الموهبة عندما تكون متاحة سيظل مستمر وسيحبه الجمهور سيتم تصويت له من الجمهور وسيحصل على الجوائز، ولكن عدد المشاهدات أو عدد المتابعين فقط فإذا نجح مرة الثانية لم تنجح، وحتي لو صُناع العمل طماعين في عدد المتابعين والمشاهدات فسينتقضهم هولاء المتابعين عندما يجدوا أن ليس لديهم موهبة، ولكن العيب لدي صُناع العمل يتركون المواهب ويذهبون إلي عدد مشاهدات ومتابعات.
ما رأيك في الذي حدث بين الصحفيين والفنانين من إنتقادات وعدم دخولهم حفل مهرجان القاهرة للدراما ودخول البلوجرز وفيلم " فوي فوي" وغيرهم ؟
بالنسبة للرفض مهرجان القاهرة للدراما بالعلمين فهذه مسألة تنظيم وكان يجب على الصحفيين والإعلاميين الرفض عن هذا التنظيم وبالتالي ستغير هذه المسألة.
أما عن الصحفيين أو المراسلين أو الإعلاميين لا يمكن أن ينكر أحد وجودهم، فالصحفي هو من الذي صنع نجومية الفنانين على مدار التاريخ، فعلى مدار التاريخ يحترم الفنان الصحفي ويحاول الإقتراب منه وتقديره، ويسعي للتقرب منه ومصداقته.
من وجهة نظري أري أنها عملية مزدوجة يجب أن يحترم الفنان الصحفي ويحترم الصحفي الفنان، ولكن إذا تجاوز أحد من الطرفين من حق الطرف الآخر يأخذ حقه، وأنا لا أحب أن يكون أحد من الطرفين يكون حقه مهدر، والفنان والصحفي نخبة ويكملون بعضهم البعض.
من وجهة نظرك تري الفن رسالة ؟
بالتأكيد الفن رسالة عظيمة سواءً كان رسالة ترفيهية أو علاجية أو كوميدية أو يناقش قضية مهمة وتسليط الضوء على أمور معينة، الفن له دور كبير في تشكيل وجداننا ومساعدتنا في تحمل أوضاع ربما تكون صعبة.
هل سنراك في مسرح في القريب العاجل ؟
للاسف كان معروض عليا من فترة قريبة ولكني اعتذرت لأني كنت مشغولة، ولكن إذا عُرض عليا فبالتأكيد سوافق، فشاركت بمسرحية " سينما مصر " مع الدكتور خالد جلال وألقت إعجاب الجمهور كنت أقوم بشخصيات عديدة أبرزها " تحية كاريوكا وماري منيب، وغيرها"
على ذكر المسرح هل كان في إنحدار وازدهر هذه الفترة ؟
بالتأكيد فأنا أري أنه انتعش في هذه الفترة، سواءً في المسرح المحلي على مختلف مسارح الجمهورية، ومهرجانات المسرح، ومسرح الرياض فأغلب أبطال مسرح الرياض فنانين وفنانات مصريين.
إذا عُرض عليك بطولة مطلقة ستوافقي ؟
هو في الأصل لن يعرض ولكن حتي إذا عُرض بالتأكيد سأرفض من الممكن أن تكون بطولة جماعية ولكن ليس فردية.
ما الأعمال القادمة ؟
يوجد الأعمال الحالية " على باب العمارة" وأنتظر عرض في فيلم " لف وأرجع تاني " في مصر وعرض عليا بعض الأعمال ولكن لم أوقع اي عمل منهم.