ويجز يتبرع بجزء من أرباح حفلاته الغنائية: "قلوبنا تنفطر علي اخواننا في غزة"

الفجر الفني

ويجز
ويجز

قرر مؤدي الراب ويجز التبرع بأرباح حفلاته الغنائية  لدعم أهل فلسطين، بعد شن جيش الإحتلال الإسرائيلي هجمات غاشمة راح ضحيتها الكثير من النساء والأطفال والشيوخ والرجال، معلنا ذلك عبر صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

ويجز: قلوبنا تنفطر علي اخواننا في غزة

 

وكتب ويجز علي صفحته الشخصية: "بينما تنفطر قلوبنا علي اخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية، لقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات".

 

 

وتابع حديثه قائلا: "وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكافة المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم. نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعي".

 

ويجز يدعم القضية الفلسطينية 

 

وكان قد شارك مطرب الراب ويجز في المظاهرات الاحتجاجية بإنجلترا تضامنًا مع شعب فلسطين، تعبيرًا عن الرفض التام لقتل الأطفال ظلمًا وهدم منازلهم والهجمات والاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونشر ويجز صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، ظهر من خلالها  المظاهرات التي تجري الآن في مدينة لندن بإنجلترا، وسط الآلاف من الجماهير المتظاهرين، تضامنًا مع فلسطين وقطاع غزة.

 

وكتب ويجز: "استهداف المسعفين الطبيين الذين يساعدون المدنيين، بما في ذلك الأطفال الذين قاموا بقصفهم.. أنا لست مندهشًا من كونهم مستعمرين وحشيين متعطشين للدماء، ومع ذلك لا أحد يعيش إلى الأبد، الجميع يموت والجيل الجديد مدرك للسيطرة، وأعتقد أن هناك شيئًا قويًا هناك العدالة للناس، أوقفوا العنصرية، أوقفوا الفصل العنصري، وإذا كانوا يعتقدون أنهم كذلك".

ويجز: لم يقف أحد إلى جانب المدنيين الفلسطينيين

 

وتابع ويجز: "لم يقف أحد إلى جانب المدنيين الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بالأمر، فهم خائفون من محاسبة إسرائيل أو من من قاموا فقط برشوتهم واشتروا الأخبار، وحتى أن وسائل الإعلام تسيء إلى علاقتك إذا قمت بالنشر حول هذا الموضوع، ومع ذلك فإن هذا سيكون إلى الأبد في موقعنا رؤساء الحياة العربية لم يهتموا بهم أبدًا في الواقع، كما أن شعبهم لا يهتمون بهم والندم لن ينفع بعد ذلك".