لهذا السبب.. ميساء عبد الهادي تريند جوجل

الفجر الفني

ميساء عبد الهادي
ميساء عبد الهادي

تصدر اسم الممثلة العربية ميساء عبد الهادي، محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية من منزلها في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر، وتعتزم عرضها على محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، لتمديد اعتقالها بتهمة "التحريض".

 

 

اعتقال الممثلة العربية ميساء عبد الهادي

 

وكانت الشرطة الإسرائيلية أشارت في بيان، إلى "اعتقال ممثلة وشخصية مؤثرة على الشبكة الإلكترونية من سكان مدينة الناصرة بشبهة تعبيرها عن المديح وخطاب الكراهية": "هي من المؤثرين في المجتمع العربي، وتقوم بنشر منشورات وأنشطة في وسائل الإعلام المختلفة حرضت وأشادت بتنظيم محظور"، على حد تعبيرها.

 

من ميساء عبد الهادي؟

 

ولدت ميساء عبد الهادي في مدينة الناصرة مواليد 1985 درست وتخرجت من معهد فينجيت هيدروترابيا ومعهد فنون المسرح والتمثيل، اعتقلت ميساء عبد الهادي اليوم الثلاثاء الموافق 24-10-2023 على خلفية ادعاء الشرطة إنه ا عبرت عن فرحتها لما حدث في السابع أكتوبر نتيجة أحداث عملية طوفان الأقصى، درست وتخرّجت من أكاديمية الفنون الجميلة في تل أبيب.

 

ونالت شهادة البكالوريوس في العلاج المائي من معهد فينجيت للتربية البدنية والرياضة، تعيش في مدينة الناصرة في الأراضي الفلسطينية، وتحمل الجنسية الاسرائيلية، لعبت العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وعرضت أعمالها الفنية على عدة قنوات تلفزيونية، تميزت أدوراها بالمشاهد الصعبة وشكلت الحالة بارزة في افلام المخرجين الفلسطينين، حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 على دورها السينمائي الأول «ليلى» عن فيلم حبيبي راسك خربان.

أعمال ميساء عبد الهادي

 

وشاركت ميساء عبد الهادي في الأعمال السينمائية: "الزمن المتبقي" للمخرج أيليا سليمان، و"رجل من دون هاتف" للمخرج سامح زعبي، و"ميرال" للمخرج جوليان شنابل، كما لعبت الدور الرئيسي في فيلم "حبيبي راسك خربان" للمخرجة اللبنانية سوزان يوسف، و"المحطة المركزية"، وفيلمان قصيران بعنوان "تاكسي" و"الصندوق"، وايضا ظهرت في فيديو كليب للمغني إلياس جوليانس، تطول قائمة الأفلام التي شاركت فيها ميساء لتشمل فيلم "غزة مونامور"، والذي كان عرضه الأول عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي العام الماضي، وانطلق بعد ذلك في جولة من العروض في المهرجانات الدولية، وكان مرشح فلسطين الرسمي للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.