للمرة الثانية إسرائيل تعتقل الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي بتهمة نشر محتوى داعم لـ "حماس"
تعرضت الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي، لتمديد مده اعتقالها إلي يومين، من منزلها في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر، وذلك بعد اتهامها بنشر محتوي داعم لتنظيم داعش، عبر صفحتها الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
وقال المحامي مروان مشرقي في إحدى تصريحاته الصحفية، أن الشرطة اعتقلت ميساء عبد الهادي يوم 12 من الشهر الجاري ومن ثم أطلقت سراحها بعد تفسيرها للمقصود من تدوينتها، أما في صباح باكر اليوم فألقت الشرطة القبض عليها مرة أخرى وقدموا طلب لتمديد الإعتقال لمدة 6 أيام بتهمة نشر مواد محرضة ودعم تنظيم حماس".
واستكمل حديثه قائلا: "وفقا لما قالته المدعية فميساء وصفت الجدار الفاصل بين غزة واسرائيل بجدار برلين ودعت إلى هدم هذا الجدار".
وتابع أن رئيس المحكمة قرر تمديد الإعتقال ليوم الخميس.
من هي ميساء عبد الهادي
ولدت ميساء عبد الهادي في مدينة الناصرة مواليد 1985 درست وتخرجت من معهد فينجيت هيدروترابيا ومعهد فنون المسرح والتمثيل، اعتقلت ميساء عبد الهادي اليوم الثلاثاء الموافق 24-10-2023 على خلفية ادعاء الشرطة إنه ا عبرت عن فرحتها لما حدث في السابع أكتوبر نتيجة أحداث عملية طوفان الأقصى، درست وتخرّجت من أكاديمية الفنون الجميلة في تل أبيب.
ونالت شهادة البكالوريوس في العلاج المائي من معهد فينجيت للتربية البدنية والرياضة، تعيش في مدينة الناصرة في الأراضي الفلسطينية، وتحمل الجنسية الاسرائيلية، لعبت العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وعرضت أعمالها الفنية على عدة قنوات تلفزيونية، تميزت أدوراها بالمشاهد الصعبة وشكلت الحالة بارزة في افلام المخرجين الفلسطينين، حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 على دورها السينمائي الأول «ليلى» عن فيلم حبيبي راسك خربان.
أعمال ميساء عبد الهادي
وشاركت ميساء عبد الهادي في الأعمال السينمائية: "الزمن المتبقي" للمخرج أيليا سليمان، و"رجل من دون هاتف" للمخرج سامح زعبي، و"ميرال" للمخرج جوليان شنابل، كما لعبت الدور الرئيسي في فيلم "حبيبي راسك خربان" للمخرجة اللبنانية سوزان يوسف، و"المحطة المركزية"، وفيلمان قصيران بعنوان "تاكسي" و"الصندوق"، وايضا ظهرت في فيديو كليب للمغني إلياس جوليانس، تطول قائمة الأفلام التي شاركت فيها ميساء لتشمل فيلم "غزة مونامور"، والذي كان عرضه الأول عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي العام الماضي، وانطلق بعد ذلك في جولة من العروض في المهرجانات الدولية، وكان مرشح فلسطين الرسمي للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.