بسبب محمد سلام.. عمرو أديب وسط ساحات النقد والهجوم مجددًا
على ما يبدو أن الإعلامي عمرو أديب مازال يسقط في ساحات الهجوم والنقد، وهذه المرة بسبب موسم الرياض والنجم الشاب محمد سلام فقد تعرض لموجة حادة من الهجوم عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
عمرو أديب يتعرض للهجوم:
حيث اتهمه البعض بالتطبع والنفاق وأيضًا التطبيل، وجاء ذلك بعد إعتذار الفنان محمد سلام عن المشاركة في موسم الرياض بسبب أحداث فلسطين.
ليأتي رأي الإعلامي عمرو أديب على الأمر وقد وصفه "بالرأي الكامل"، وذلك من خلال حسابه الشخصي على منصة اكس "تويتر سابقًا".
رأي عمرو أديب في أعتذار محمد سلام عن موسم الرياض:
وقال عمرو:" اليكم موقفى بشكل واضح ومباشر. احترم جدا مشاعر كل انسان حزين محطم مما يحدث الآن فنحن فى كارثة انسانية.. ولكن بشكل واضح لا احد يزايد على موقف السعودية لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان لا احد يقلل من مشاعر المواطن السعودي.
وأصاف: “السعودية موقفها من اول يوم افضل كثيرا من دول تعرفوها جيدا ولا تحتاج لذكرها لانى لا ارى اي مبرر ان نتشاجر فيما بيننا فى هذا الوقت العصيب.. بصراحه انا لا احكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها ولكن فاعليتها وقدرتها على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وهو الأمر الذي عملت عليه المملكة على مدى السنين وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن”.
وتابع:" هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة أما الكومبارس لا يلقون اي هجوم أو حتى الذكر. وبشكل مباشر دعوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها ودعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقه التى يرضاها لكن المهم سؤال واحد: هل تقوم بدورك في هذه المصيبة هل تستخدم وزنك وضغطك لكى تساعد اخواتنا وابنائنا. السعودية لها تاريخ من المساندة وستكشف الايام اكثر واكثر دور الأمير محمد بن سلمان ودور المملكة في حماية هذه القضية. ومنذ اليوم الأول وعلى لسان ولي العهد ووزير الخارجية السعودي المواقف واضحة لا تقبل التأويل.لا تريد الذهاب للمملكة هذا شأنك ولكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها.محمد بن سلمان قابل واتصل بعشرات المسئولين بشكل علنى ابتداء من بايدن انتهاء بشخصيات أممية مؤثره. ولكن المملكه لا تعشق الالعاب النارية أضواء بلا فاعلية ولكن تريد المصلحة والإنجاز وهذه هي شخصية محمد بن سلمان المعروفة وهذه هى الطريقة السعودية على مدى السنين
واضح انة مباشر انا".
مقارنة رد فعل عمرو اديب بين محمد سلام ومحمد صلاح:
وفي هذا السياق لم يتهاون الجمهور في وضع مقارنة على رد فعل عمرو اديب حول موقف محمد صلاح ومحمد سلام، حيث أن موقفه وقتها كان مختلفًا وطالب وقتها من محمد صلاح الذي طالبه بالخروج ودعم أهالى غزة وأن صوت سوف يكون له صدى كبير، والأمر اختلف مع سلام مما جعل الجمهور يشن هجوما حادا عليه وقاسي وسوف يستمر أثره لوقت طويل على حد الإعتقاد.