طارق صبري: أميل للمسلسلات التي تناقش العلاقات الإجتماعية ببن الراجل والمرأة.. وهذا رأيي في مصطلح السينما النظيفة

الفجر الفني

طارق صبري
طارق صبري

طارق صبري عن "ماتيجي نشوف": قرأت الورق وتحمست له من أول مرة

 

_محظوظ بالعمل مع المخرج محمد الخبيري

 

_لم أتوقع نجاح حكاية "ماتيجي نشوف" بهذا القوة

 

_لم أقدم أعمالا تغضب الجمهور 

 

_المسلسلات القصيرة لم تسحب من نظيرتها ذات الثلاثين حلقة 

 

_المتزوج عندما يتشاجر مع زوجته ليس البديل الخيانة

 

_مصطلح السينما النظيفة هي أقدم أعمال تليق بالمشاهدة والعادات والتقاليد

 

 

نجح الفنان طارق صبري أن يلفت إنتباه الجمهور بأعماله الأخيرة، وتمكن طارق صبري من تطوير نفسة بشكل ملحوظ مما أدي إعجاب جمهوره ومتابعيه، وأصبح يتردد أسمه كثيرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأشاد الجمهور بأدائه في حكاية "ماتيجي نشوف" من مسلسل 55 حكاية حب للدكتور مصطفي محمود، التي تم عرضها مؤخرا علي شاشة ON.

 

وحاور “الفجر الفني” الفنان طارق صبري ليكشف لنا سر انجذابة لحكاية "ماتيجي نشوف"، وكواليسه مع هنا شيحة، وما رأيه في مصطلح السينما النظيفة، والخطوط الحمراء بالنسبة له، وغيرها من الامور، وإلي نص الحوار:-

 

 

في البداية.. ما سر انجذابك لحكاية "ماتيجي نشوف"؟

 

"قرأت الورق وتحمست له من المرة الأول لأنه موضوع حقيقي، والفكرة جذابة جدا، ومن الخبرات التي نواجهها في الحياة، وافقت علي العمل فورا، ويعتبر أول عمل يجمعني مع عمرو محمود ياسين "في حبيبتي من تخون" وهذا العمل جذبني للغاية لأنه الموضوع أيضا له حكاية ممكن يمر بها أي شخص في الحياة لأنها بها أفعال واقعية، وحكاية "ماتيجي نشوف" نفس النظام، لأنهم أصدقاء مختلطين ببعض زيادة، وممكن نختلف أو نتقف في بعض الامور التي يقومون بها في حياتهم، مما أدي إلي حدوث خطأ بسيط من إحدى أصدقائهم ويستغل بطريقة سيئة".

 

كيف أستعددت لشخصية سليم؟ 

 

"حرصت علي رسم خطة لجمع المعلومات المتعلقة به منذ بداية شخصية سليم وتاريخه، وماذا يفعل في حياته إلي نهايه المسلسل ورد فعل الجمهور أسعدني للغاية، وأنا كنت مصر علي تقديم المشاهد بأداء وإحساس واقعي والإبتعاد عن المبالغة، لتلمس إحساس الجمهور ليشعرو أن شخصية "سليم" لم تكن غريبة بل من الممكن ان تكون شخص من الأقرباء سواء كان زوج أو شقيق، وهذا الشئ جعل الجمهور تشعر بالشخصية، ولم تغضب منها برغم إنه يقوم بأفعال خاطئة دون علم زوجته"

كيف كانت كواليس حكاية "ماتيجي نشوف"؟

 

"جميعنا أصبحنا أصدقاء بعد الإنتهاء من تصوير المسلسل، وهنا شيحة من أشطر ممثلات جيلها وإلتزامن، كما إنه ا لديها طاقة جميلة خلال اللوكيشن وتحرص أن تظهر أفضل ما لديك خلال العمل، وأصبح لدينا كيمياء رائعة برغم أن هذا اول عمل يجمعنا لدرجة أننا طلبنا أن يكون بيننا أعمال أكثر، ونبيل عيسي جمعني معه أكثر من عمل ولكن لم أتعامل معه شخصيا مثل مسلسل "سبع أرواح" ومسلسل "أبواب الشك" وانا بحب شخصيته جدا لأن هو بيلعب في منطقة مختلفة، أصبحنا أصدقاء، وأحمد جمال سعيد صديقي من زمان ولكن أول عمل يجمعنا أيضا، وإسلام جمال جمعنا مسلسل "الإختيار" ولكن لم أتعمال معه شخصيا، وملك قورة دلوعة المسلسل، وونهي عابدين كانت زميلته في المعهد، وذكر أن أول مسلسل له شارك في كان معها وهو مسلسل "مراس الريح"، وأنا مبسوط للغاية بعودة الفنان عمرو ممدوح بعد غياب عن الفن لفترة طويلة".

 

وماذا عن تعاونك مع المخرج محمد الخبيري؟

 

"سعيد بالتعاون مع المخرج محمد الخبيري وأنا محظوظ بالعمل معه مرة أخري بعد حكاية "حببتي من تخون" من مسلسل "نصيبي وقسمتي" عندما كان مساعد أول، وكان منتبه معنا للغاية أثناء التصوير".

هل توقعت نجاح حكاية "ماتيجي نشوف" بهذا القوة؟

 

"لم أتوقع نجاح الحكاية بهذا القوة، وأنا كونت فكرة مبدئية أن المسلسل في النهاية هيكون عامل إزاي من اللوكيشن وتوجيهات المخرج معانا لذلك كنت مطمئن لأن أنتج عمل ممتاز وخصوصا ان شركة الإنتاح يتختار أعمالها".

 

كيف كانت كواليس مشهد معرفة "مريم" بخيانة "سليم"؟

 

"هذا المشهد من أهم المشاهد التي قدمتها في أعمالي، لأنه كان صعبا للغاية، وتم تصوير مرة واحده دون تكرارها وكان مدته 6 دقائق، لإنه عبارة عن مواجة ببني وببن هنا شيحة ولكن كان من أصعب ال6 دقائق كتمثيل لأنه مهم جدا، واكتشفت من خلاله خيانه سليم لها مع صديقتها وأنا بواجهها في أخر المشهد أن انا ايضا لم أثق بها، وهنا شيحة قدمته بطريقة السهل الممتنع وهي ممتازة تقديمها".

 

بما أن حكاية "ماتيجي نشوف" من رواية الدكتور مصطفي محمود، فهل تميل لهذه الأنواع؟

 

"بطبع.. بميل لهذه المسلسلات، كما إنه يوجد كثير من الأعمال التي يتم إتخاذها من روايات أو كتب ولكن يتخذ منها سطر فقط ثم يبني عليها قصة أو سيناريو أخر من وحي المؤلف، وبتكون مختلفة عند الجمهور، والقصة مأخوذة من رواية الدكتور مصطفي محمود ولكن الأحداث الداخلية مختلفه تماما عن الكتاب وتصبح رائعة، وأنا كنت قارئ الكتاب منذ فترة واسترجعتها مرة أخري لأن أصبح لدي فضول لإستكمال القصص الباقية، والدكتور مصطفي محمود هو إعجاز منفرد في الأدب والعلم وطبعا هو شخص مميزة".

 

ومن وجه نظرك.. ما هي رسالة المسلسل الرئيسية؟

 

"المسلسل بيواجه رسالة أن بمخاطبة الناس، بأن لايوجد مشكلة أو أزمة بتكوين أصدقاء ولكن ان يكون بينهم خصوصيه قليلا أو إبتعاد بينهم لأنه ممكن أن يستغل بطريقة خاطئة، ومصر تحتفظ بالقواعد والقوانين الشرقية، وعدم التداخل بيننا بهذه الطريق، والمتزوج عندما يحدث خلافات ببن زوجته ليس البديل الخيانة، والأصدقاء لم يتقربون بين بعض بهذه الطريقة".

 

ما رأيك في المسلسلات القصيرة وهل تسحب البساط من المسلسلات الطويلة؟

 

"المسلسلات القصيرة لم تسحب الباسط ولكن أمتلئت جزء معين بنجاح، والجمهور محتاج أن يشاهد أعمال متنوعة علي مدار الأسبوعين".

ما رأيك في مصطلح السينما النظيفة؟

 

"مصطلح السينما النظيفة هي الأعمال التي تقدم ولم تغضب أحد من المشاهدين وعندما أقدم عمل لفئة معينه سواء للوطن العربي أو للجمهور المصري يجب أن أقدر المشاهد وأقدم العمل التي يليق بشخصيته وشخصيتي، وبتكون بناء علي العادات والتقاليد التي تم الإتفاق عليها بعيدا عن الجانب الديني والمهم ببكون موافق عليه المشاهد والمتلقي".

 

ماهي الخطوط الحمراء بالنسبة لك، وهل ترفض أعمال معينة؟

 

"لم أقدم أعمال تغضب الجمهور، ويكون متوافق معاية لأن أكيد الذي يقوم بإغضاب الناس ويرفضه سوف يغضبني أنا ايضا، وبختار الأعمال التي تناقش مواضيع أو قضايا مهمة، وبها جدية".

 

وما رأيك في دخول البلوجر واليوتيوبر الفن بكثرة خلال الفترة الأخيرة؟

 

لو لديهم موهبة التمثيل يدخلوا ايه المشكلة، ولكن يتخذ ورش للتمويل بكثرة لزيادة مهاراته الفنية، لأن الفن لم يكن حقر علي أحد".

 

وماذا عن جديدك؟

 

"أنتظر مسلسل جديد ومن المقرر عرضة في شهر الرمضاني المقبل، وأشارك في فيلم سينمائي، ولكن لا يمكن الإفصاح عليها الفترة الحالية".