بعد ارتباط اسم محمد رمضان به.. من هو أبو عبيدة؟
تصدر اسم أبو عبيدة تريند مؤشر البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وذلك بسبب ما أثاره من الذعر لجيش الإحتلال الإسرائيلي، كما ارتبط به اسمه بالفنان محمد رمضان في الساعات القليلة الماضية بسبب فيديو محمد رمضان الذي قال فيه أن شخصيته القادمة ستحمل اسم أبو عبيدة في عمله القادم بعد طلب قناة إسرائيلية مقاطعة أعماله.
من هو أبو عبيدة؟
أبو عبيدة هي كنية المتحدث الرسمي الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يعد أبو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس.
تم كنيته بأبي عبيدة تيمنًا بالصحابي فاتح القدس أبو عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
لا يُعرف أحمد الاسم الحقيقي لأبو عبيدة ولا شكله كما أن التفاصيل أو المعلومات الشخصية عنه أو عن حياته شبه منعدمة إن لم تكن منعدمة فعلًا، حيث يظهرُ في بيانات الفيديو التي ينشرها ووجهه ورأسه مغطيان بالكامل بالكوفية باستثناء عينيه.
يظهر أبو عبيدة في المؤتمرات الصحفية داخل قطاع غزة على قلتها، كما يظهر في بيانات الفيديو المصورة التي يتم نشرها على الحسابات الرسمية لكتائب القسام في العادة وتم بثها في بعض المرات على قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس وبشكل أقل في قناة الجزيرة وباقي القنوات الفضائية الأخرى.
أول ظهور لأبو عبيدة
كانت أول مرة يظهر فيها على الشاشة عام 2006 معلنًا نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت وهو الناطق الرسمي والرئيسي للكتائب.
أكدت مصادر قيادية في حماس أن وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، ولم يسبق له الظهور بشكل علني في أية وسيلة إعلامية.
نشرت وسائل إعلام عبرية عام 2014 بإيعازٍ من الشاباك صورةً زعمت أنها لأبي عبيدة وقالت إنها مأخوذةٌ من شاشة قناة الأقصى حيث يظهر فيها وجه أبو عبيدة الملثّم وفي الأسفل صورة أخرى لشخص ذي لحية، وكُتب مقابل اسمه «حذيفة سمير عبد الله الكحلوت»، نفت حماس هذه المزاعم الإسرائيلية مؤكدة أن الصورة مركّبة ومشيرةً إلى أن الهدف منها هو محاولة الوصول لأي معلومات حقيقية عن هوية الناطق باسم الكتائب، والذي يعد فعليًا أحد القادة البارزين في الجناح المسلح لحركة حماس.
ختام خطاب أبو عبيدة
يختتم خطابه عادةً بعبارة كتائب القسام التي تنهي بالجملة المشهورة: (وإنه لجهاد نصر أو استشهاد)، المأخوذة عن الشهيد عز الدين القسام قبيل استشهاده في معركة أحراش يعبد عام 1935.