على مدار 25 يومًا.. محمد عساف يواصل دعمه لفلسطين ويعلق على مجزرة جباليا
منذ بداية اليوم الأول في طوفان الأقصى حرص الفنان الفلسطينى محمد عساف، على دعم فلسطين، والحديث عن حريتها، بعد الأحداث المأساوية التي تعرضت لها على مدار الأيام الماضية، وزيادة عدد الشهداء والمصابين جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالأخص مجزرة مخيم جباليا التي حدثت اليوم منذ ساعات.
وغرد عساف عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة إكس: يا رب.. يا الله إنقطع الرجاء إلا منك.. مجزرة جباليا، وسبق وأن قال محمد عساف: لا زالت غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار، بيوت دمرت وعائلات شردت، وأطفال رضع ونساء قتلو بدم بارد، عائلات بأكملها شطبت من السجل المدني، لم يبق شيء على حاله، لم يسلم البشر ولا الشجر ولا حتى الحجر، قصفو المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس دمرو كل شيء، تغيرت الملامح، ولكن غزة لا زالت صابرة، رغم كل هذا الألم والدمار الكبير.
وكتب محمد عساف عبر حسابه سابقًا على "إكس"، قائلًا: "لما نقول فلسطين أنت الروح ونن العين، مش كلام أغانى وأشعار، هاد إحنا وحياتنا ووجهتنا، فلسطين حرة، وجاى الحرية جاى".
كما طالب المطرب الفلسطيني محمد عساف جمهوره بالتركيز على الكتابة والنشر حول القضية الفلسطينية والظروف التي يعانيها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن لا يقلل أحد من حجم المعاناة الذي يعشيوها ووصف القضية إنها ليست تريند، جاءت هذه الدعوة من خلال مقطع فيديو نشره عساف على حسابه بـ "إنستجرام".
وشدد على أنه يجب أن لا يتم التقليل من قيمة أي عمل نشر على وسائل التواصل الاجتماعي وأن الوضع في غزة مأساوي، حيث يشهدون قتل المدنيين بشكل جماعي، كما أن شهداء الشعب الفلسطيني ليسوا مجرد أرقام وأسماء، بل هم أرواح تضحي من أجل القضية العادلة.
وتحدث عن قوة وصمود الشعب الفلسطيني على مر السنين، وإلى استمرار التعرض لهم للعدوان لأكثر من 16 يومًا، كما أن الوضع صعب جدًا حيث فقدوا أفرادًا من عائلاتهم وأصدقائهم، وتجاوزوا صعوبات في الحصول على الكهرباء والمياة، وأكد أن قضية فلسطين ليست مجرد تريند عابر بل هي قضية حقيقية تستحق الاهتمام والتضامن، ودعا الجميع للمساعدة والنشر، وأن يتم مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
محمد عساف يتحدث عن غزة
تحدي محمد عساف عن غزة ونشر صورة من داخلها وهي مدمرة وقال: " هنا غزة عائلات بأكملها نزحت من بيوتها
لا توجد كلمات تصف هذا الألم والدمار نساء وأطفال وعائلات أصبحوا أشلاء، تحت ركام منازلهم من قصف طائرات الاحتلال، صراخ وبكاء أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة في كل مكان، الحصار، لا كهرباء، لا ماء، لا دواء، لا طعام، الأحلام البسيطة أصبحت كوابيس، جاء الليل مبكرا علي غزة، الظلام الأسود يخيم على أهلها وكل من فيها، علي مدار الساعة أتواصل مع اهلي وأصدقائي، لعلي اطفئ شعور القلق الذي ينتابني عليهم، غزة هي مدينتي فيها عشت طفولتي، وترعرعت في أزقة مخيماتها، فيها درست وفي شوارعها مشيت وعلى شاطئها جلست، اليوم أصبحت كل هذة المناطق ذكري، بعدما دمر هاذا الاحتلال تلك المناطق، ولكن رغم كل هذا الألم والدمار ستبقى غزة صابرة".