في ذكرى ميلاده.. 10 معلومات لا تعرفها عن وديع الصافي
تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب الكبير وديع الصافي، واسمه بالكامل وديع بشارة يوسف فرنسيس (1 نوفمبر 1921 - 11 أكتوبر 2013) وهو مطرب وملحن لبناني اشتهر في لبنان والعالم العربي بالفنّ والطرب.
وفي السطور التالية يبرز الفجر الفني 7 معلومات عن الراحل الذي كان له دور رائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد.
1- أصبح للراحل لونًا مميزًا في الغناء والتلحين في لبنان وكُرِّمَ عبر حفلٍ في سوريا وتحديدًا في محافظة طرطوس والذي أحياه ابنه أنطوان وديع الصافي.
2- ولد وديع فرنسيس في قرية نيحا الشوف اللبنانية وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد وعاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان.
3- في عام 1930 انتقلت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها.
4- اضطر للتوقّف عن الدراسة لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في معيشة عائلته.
5- كانت انطلاقته الفنية بعام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا من بين أربعين متباريًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الإنتداب الفرنسي، في أغنية «يا مرسل النغم الحنون» للشاعر المجهول آنذاك الأب نعمة اللّه حبيقة.
6- ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا أغاني الصافى، فكانت البداية مع «طل الصباح وتكتك العصفور» سنة 1940.
7- كان أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب سنة 1944 حين سافر إلى مصر، وقال عنه محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: «من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت».
8- مع بداية الحرب اللبنانية، غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقرّ سنة 1978 في باريس. كان سفره اعتراضًا على الحرب الدائرة في لبنان.
9- في سنة 1990 خضع لعملية القلب المفتوح، لكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. وعلى أبواب الثمانين من عمره.
10- يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه كان يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بإنه «ما أعز من الولد الا البلد».