الحرب تشتعل بين إيمي شومر وأسيا جاكسون بسبب فلسطين
منذ إندلاع الحرب على فلسطين، والوحشية الذي يمارسها الكيان الصهيوني المحتل لأراضيهم، أثارت هذه الحادثة غضب واسعًا وأصبحت قضية رأي عام، وانقسم النجوم إلى قسمين فمنهم من داعم القضية بشكل صريح، ومنهم من تجاهل القضية نهائيا، ومنهم من تراجع عن رأيهم خوفا على عائلته ونفسه، والاختلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية،
ومن ضمن هذه الأحداث تصاعدت مشكلة الفنانتين إيمي شومر وأسيا جاكسون إلى خلافات واسعة واتهام الأخرى العنصرية،ويرصد “الفجر الفني”في السطور التالية القصة الكاملة لخلاف إيمي شومر وأسيا جاكسون.
وتأتي بداية القصة حينما داعمت الفنانة إيمي شومر الكيان الصهيوني من خلال منشوراتها عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي،
ومن جهة أخرى، أعربت أسيا جاكسون عن استيائها لما يحدث بأطفال غزة، حيث شاركت أسيا جمهورها بصور من أحداث غزة عبر حسابها الرسمي بموقع تدوينات القصير "إكس"، وأرفقت بتعليق قالت فيه:"إنه أمر جنوني أن بيلا وجيجي حديد عليهم توخي الحذر في كلامهما عن فلسطين، بينما إيمي شومر يمكنها قول "سكان غزة مغتصبون" دون أن تتأثر مسيرتها".
ولم يمر هذا المنشور بخير، بل انقلبت الأحداث راسا على عقب وعلقت إيمي على منشور آسيا من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير" انستجرام "وأرفقت بتعليق قالت فيه:"هل تسببت في إزعاجك عن طريق ما قلته بخصوص مقتل اليهود؟"
وفورًا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب معجبين إيمي، فيما علقت الفنانة آسيا قائلة: "بل تعميم سكان غزة والعنصرية ضد المسلمين هو ما أزعجني".
إيمي شومرلـ أسيا:الناس في الشوارع حول العالم يطالبون بقتل اليهود وأنت غير مثقفة
ثم ردت إيمي شومر برسالة "الناس في الشوارع حول العالم يطالبون بقتل اليهود وأنت غير مثقفة حول هذا الصراع. شكرًا لك على إخباري بسبب انزعاجك وأنا أود أن أخبرك أنني أعتبرك معادية للسامية. هل لديك أي أصدقاء يهود؟ إنهم جميعًا خائفون الآن".
إيمي: أنا أتمنى ألا يقطع أحدًا حلق ابني في المدرسة
وتابعت: "أنا أتمنى ألا يقطع أحد حلق ابني في المدرسة كما يقولون في تهديداتهم لي، ولكنني أستحق كل هذا، أليس كذلك؟ عندما تدركين مدى خطأك، سأتقبل اعتذارك".
وردت أسيا جاكسون من خلال حسابها الرسمي بموقع التدوينات والرسائل القصيرة "اكس" بتعليق قالت فيه: "تخيلوا أن تراسلوا امرأة سوداء لتعطوها محاضرة عن عدم الشعور بالأمان".
وأضافت:" أنا لا أدع والدتي تتجول في الشارع بمفردها لأنها أسيوية، فهل تظنين أن امراة شقراء ذات عيون زرقاء لديها الأحقية للحديق عن عدم الشعور بالأمان؟"
وتابعت: "للعلم، إنها ترسل هذه الرسائل من داخل قصر بينما الجيش الإسرائيلي قصف مخيم لاجئين".