في ذكرى ميلادها تعرف على سبب وفاة معالي زايد
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد الذي يوافق الخامس من نوفمبر، وهي إحدى أشهر النجمات في مصر والوطن العربي، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الأدوار السينمائية بين الكوميديا والتراجيديا، مما جعل لها بصمة بارزة في عالم السينما المصرية.
وتعد معالي زايد فنانة متعددة المواهب، لم تقتصر مهاراتها على التمثيل فقط، بل نجحت أيضًا في مجال الفن التشكيلي، حيث برعت في رسم البورتريه وعرضت أعمالها الفنية في معارض فنية مميزة.
شقيقة معالي زايد تكشف عن سبب وفاتها
كشفت مهجة زايد الشقيقة الكبرى لمعالي زايد، في جنازتها، عن حقيقة مرضها وآخر لحظات شقيقتها قبل الرحيل، قائلة في أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معها في أثناء الجنازة، "إن معالي زايد عرفت حقيقة مرضها قبل أسبوع فقط من رحيلها"، موضحة أنها شعرت بآلام حادة في الصدر خلال احتفالنا بعيد الأضحى المبارك أي قبل شهر بالضبط من رحيلها.
ولفتت إلى أنه تم عرضها علي كبار الأطباء ليؤكدوا إصابتها بسرطان الرئة، مما جعلنا نذهب بها فورا إلى مستشفى السلام، واستمررت أنا وشقيقنا ملازمين لها حتى لحظاتها الأخيرة.
وأضافت مهجة زايد شقيقة الراحلة، أن المرض انتشر بشكل سريع وحدثت لها انتكاسة أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أنه عندما تأكدت معالي من قرب نهايتها بدأت تردد "أنا فرحانة لأني هروح لماما"، وواصلت قائلة: "أصعب لحظة عشتها مع شقيقتي عندما زرتها قبل رحيلها بلحظات وقد توقفت جميع أجهزتها عن العمل".
وأكدت أن "معالي" كانت تحب عملها جدا وعلى الرغم من قلة أعمالها، إلا أنها كانت تختار أدوارها بعناية ولا تقبل أي عمل تشعر أنه بعيد عن قناعاتها، لافتة إلى أنها كانت تحلم بتجسيد شخصية رائدة العمل النسائي السيدة هدي شعراوي.
وأختتمت حديثها قائلة: "كانت معالي شقيقتي الصغرى المدللة من الجميع وكانت تحب الجميع وتعتز جدا بأصدقائها في الوسط الفني"، لافتة إلى أنها كانت تعتبر أبناء أخواتها أبنائها وتعتبرهم أغلى شيء عندها في الدنيا.
رحيل الفنانة معالي زايد
ورحلت الفنانة معالي زايد في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 61 عاما بعد معاناتها مع مرض سرطان الرئة، تاركة إرثا فنيا تجاوز الـ100 عمل فنيا ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح.