في ذكرى وفاة معالي زايد.... فيلم قلب حياتها وحولها إلى المحكمة وانتهت بالانفصال
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة معالي زايد،التي فارقت عن عالمنا يوم ١٠ من نوفمبر، فهي الشخصية القوية والضعيفة، الطيبة والشريرة، فقد تميزت بالصدق والتنوع في الأدوار جعلتها مرتكزة في قلوب جمهورها.
نستعرض من خلال الفجر الفني عن قصة الحكم الصادر عليها بالسجن في إطار فيلم "أبو الدهب" والأحداث المتعلقة بهذا الفيلم.
في فيلم "أبو الدهب"، الذي شاركت في بطولته مع الفنانين أحمد زكي وممدوح عبد العليم، قدمت معالي زايد دورًا يطلب فيه قبلات وأحضان دافئة في مشاهد مع ممدوح وافي. تعرض الفيلم لأزمة مع الرقابة التي قامت بحذف عدد كبير من المشاهد منه، واتهمت معالي زايد بالتحريض على الفسق ونشر الرذيلة بسبب المشاهد الفاضحة.
وفي أعقاب ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالحبس ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ على معالي زايد، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
وقد تسبب هذا الحكم في انقطاع معالي زايد عن الساحة الفنية لمدة 4 سنوات، وأثر على صحتها النفسية وجعلها تعاني من حالة اكتئاب وزيادة في الوزن.
يذكر أن فيلم "أبو الدهب" قد أثار أيضًا مشاكل في حياة معالي زايد الشخصية، حيث تسبب في حدوث خلافات بينها وبين زوجها الطبيب المشهور، الذي لم يتحمل المشاهد الجريئة التي قدمتها في الفيلم، مما أدى في النهاية إلى وقوع الطلاق بينهما.
قصة فيلم “أبو الدهب”
تدور قصة فيلم "أبو الدهب" حول اتفاق صاحب فرن مع أبو الدهب لدخول السجن بدلًا منه في قضية تموين. ولكن عندما يخرج من السجن، يكتشف أن صاحب الفرن لم يف بوعده بالعناية بأسرته، فيبدأ في دخول عالم تجارة المخدرات ويعلو فيه سريعًا.
هذه هي قصة الحكم الذي صدر على معالي زايد بالحبس وغرامة مالية بسبب دورها في فيلم "أبو الدهب"، والتأثيرات الناجمة عنه على حياتها الفنية والشخصية.