الفنانة يسرا وعلاقتها بوالدتها
كيف كانت علاقة يسرا بوالدتها؟ هل كانت حب ام قسوة
تتحدث دائمًا الفنانة يسرا عن والدتها بإهتمام شديد، حيث أنها تستغل اي لقاء تليفزيونى أو حوار صحفي وتتحدث عن والدتها، أثرت فيها على المستوى الفني والإنساني، كما كانت تجمعها علاقة صداقة بوالدتها وهذا الأمر الذي جعلها أكثر ارتباطًا بها.
الفنانة يسرا كانت دائمًا تعبر عن وجهة نظرها بصراحة قائلة: "مفيش حاجة بخبيها عنها نهائيًا لأنها كل حاجة في حياتي."
تبرز هذه الوجهة الواضحة خلال حواراتها حين تتحدث عن علاقتها الوثيقة بوالدتها سهيلة وهبى.
وقد اهتمت يسرا بالتواجد إلى جانب والدتها في أيامها الأخيرة، حيث كانت ترتبط معها بقصة مليئة بالدراما، معبّرة عن الرعاية والدعم الذي قدمته لها.
تعود نظرة يسرا على الحياة إلى طفولتها الصعبة، حيث حُرمت من رعاية والدتها لسبع سنوات، مما جعلها تدرك قيمة دور الأم، بالرغم من التحديات، أظهرت يسرا قوة واستقلالًا في فترة المراهقة والشباب، التي سنعود للحديث عنها لاحقًا.
بدأت القصة مع انفصال والدي يسرا قبل ولادتها، فعاشت مع والدتها حتى الرابعة عشرة من عمرها، تمثلت دور الأم بشكل كامل ليسرا، التي أصبحت تعاني من حرمان وقسوة والدها الذي استعاد حضانتها لسبع سنوات، فتعامل معها بشدة حتى بلغت الواحدة والعشرين، لتعود بعد ذلك إلى حضن والدتها مرة أخرى.
عندما عادت يسرا إلى أمها، جلبت معها همومًا كبيرة، بما في ذلك حرمانها من الدراسة في الجامعة الأمريكية.
تجسدت علاقة يسرا بوالدتها في كل محنة صحية تمر بها والدتها، حيث كانت تتخلى عن كل شيء لتكون بجوارها، مظهرة تفانيها ورعايتها حتى لحظات الرحيل.