صدر حديثًا.. الطبعة الثانية من كتاب "لماذا.. أشرف زكي" للكاتب هاني سامي عن دار النخبة
صدرت حديثًا الطبعة الثانية من كتاب "لماذا... أشرف زكي" للكاتب هانى سامى، عن دار النخبة للنشر والتوزيع وذلك بعد نفاذ الطبعة الأولى وتحقيقها نجاح كبير على كافة المستويات.
وفى تصريحات خاصة قال الكاتب أن الكتاب ليس طرحًا للسيرة الذاتية للدكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون السابق ونقيب المهن التمثيلية الحالى والذى تولى عدة مناصب هامة بوزارة الثقافة ووزارة الاعلام ورئاسة جهاز السينما، بل أن الكتاب به قدر ما اتيح له من شهادة فى حق الرجل عبر مواقف عايشها وكان طرفًا بها أحيانًا فى ظل الأحداث المختلفة على كل الأصعدة، الاجتماعى والفنى بل والسياسى.
كما يطرح الكاتب اوقات خلافه العابر فى وجهات النظر مع نقيب الممثلين
واضاف ان الطبعة الثانية تلقى الضوء على كواليس حصول الدكتور اشرف زكى على جائزة الدولة التقديرية وكيف سعى البعض لحرمانه منها، وكذلك يطرح الانجاز الرقمى باعتباره النقيب التاريخى للمهن التمثيلية على مستوى مددة وجوده كنقيب " خمس مرات ".
ويقول الكاتب فى المقدمة، لمن يرى قبل أن يقرأ بأن هناك شيئًا من المبالغة بطرح كتاب عن الدكتور أشرف زكى، أنصحه قبل أن يستبعد وجهة نظرى الشخصية بالتركيز على مواقف الرجل، فلم استخدم فيها تقنيات السرد التى ربما يمنحها ما يشبه مساحيق القبول فالأمر ليس بحاجة لذلك على الاطلاق، فالطرح يأتى بأمانة وتجرد كاملين ليكون حكم القارىء فى النهاية من على منصة ضميره وعقله وقلبه.
من هو هاني سامي ؟
يعد هاني سامي، كاتب مصرى بدأ بممارسة الكتابة الصحفية عام 1997، متخصص في شؤون الفنون والثقافة عبر الكثير من المطبوعات الكبرى، تدرج فى العمل الإشرافي بكثير من المؤسسات الصحفية الكبرى، بدءًا من رئيس قسم حتى صار رئيسًا لقطاعات الفنون والثقافة ثم مديرًا للتحرير، إلى أن شغل منصب الرئيس التنفيذى لعدد من المطبوعات المرموقة وبعض مواقع الصحافة الإلكترونية المتميزة، آخرها حاليًا موقع (ويك إند) الذى يعد تجربته الخاصة وبصمته الشخصية،نُشر له الكثير من الانفرادات الصحفية والحوارات المتميزة لكبار رموز الفنون والثقافة في مصر والعالم العربي، له الكثير من الإسهامات النقدية على الصعيد السينمائي والدرامي والمسرحي، وقدم لعالم الأدب عدة مؤلفات ما بين المجموعة القصصية والرواية والسيناريو، صدر له من قبل: رسائل إبليس (رواية)، لماذا.. أشرف زكي (سيرة ذاتية)، حوش الغجر (رواية)، البغايا (مجموعة قصصية)، كان ممنوعًا من النشر (موضوعات متنوعة)، الكابوس (سيناريو فيلم) تحت الطبع.