فقدان وزواج استمر 20عاما.. تعرف على زيجات عبد المنعم إبراهيم
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا عام 1987، يعد من أبرز نجوم الزمن الجميل، الذين استطاعوا أن يضعوا بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، تميز عن أبناء جيله في تقديم العديد من الاعمال المختلفة والمميزة والتي استطاع من خلالها إبراز قوته التمثيلية، واجه الراحل العديد من الصعوبات والأزمات في حياته، كان اولها تعب زوجته.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية، زيجات النجم عبدالمنعم ابراهيم..
زيجات عبد المنعم إبراهيم
وكشفت سمية عبدالمنعم إبراهيم، جزء عن حياة والدها وزيجاته حيث تزوج أربع مرات، تأثرًا كثيرًا لرحيل والدتها وكانت هذه الزوجة الأولى له، وأنه كان دائمًا ما يحكي لهم قائلًا: «والدتكم تركتكم زي العصافير قطط مغمضة مبقتش عارف أعمل إيه معاكم، كان أصغر أبناءه عمره سنة، وأشقائى هم سلوى وسهير وطارق رحمه الله، والدتى توفيت عام 1961، ووقت وفاتها كان عبد المنعم إبراهيم في المجر يقوم بتصوير فيلم، ورجع إلى القاهرة قبل وفاتها بثلاثة أيام، تركت له أطفالا في عمر 9 و7 و5 سنوات وسنة واحدة أيضا.
وإضافت ابنة عبد المنعم إبراهيم: «أبي تزوج خالتى شقيقة زوجته بهدف رعاية أبنائه، لكنها زيجة لم تستمر أياما، بسبب آثارها النفسية عليه، وحينما سألته لماذا لم تستكمل زيجتك الثانية من خالتنا لتراعينا، قال إنه لم يستطع خاصة أنها تشبه والدتى بشكل كبير، وهو كفنان لديه مشاعر وأحاسيس مضاعفة عن أي إنسان، أما الزيجة الثالثة من اللبنانية ماما عايدة، وكان يحبها، وله منها ابنة اسمها نيفين، تعيش في طرابلس، وكانت معنا وتراعينا حتى رحلت عام 1982، والزيجة الأخيرة التي لم يعلن عنها مراعاة لزيجته الثالثة اللبنانية، هي الفنانة كوثر العسال، والتى تزوجها ولم ينفصل عنها حتى انتشر الخبر في الصحافة وكان ينكر هذه الزيجة، واستمرت زيجته من كوثر في الفترة من 1966 وحتى 1986، بمثابة عشرين سنة».
وصية وفاة عبد المنعم إبراهيم
أوصى الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم أن تخرج جنازته من المسرح القومي، ووصف البعض الوصية وقتها بـ الغريبة، بالإضافة إلى أن يدفن في مسقط رأسه، رحل عبد المنعم عن عالمنا في 17 نوفمبر عام 1987م، عانى عبد المنعم إبراهيم في آخر أيامه من ضعف عضلة القلب، دخل إلى المستشفى مرتين، وفي المرة الثانية توفي المريض الذي كان يمكث معه في نفس الغرفة، فاتصل بابنته وأصر على مغادرة المستشفى، وقد تم دفنه في قرية ميت بدر حلاوة وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983م وفي عام 1986م حصل على درع المسرح القومي الذهبي.