بسبب وفاتها.. نضال الأحمدية تتصدر تريند جوجل
تصدر إسم الإعلامية نضال الأحمدية تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما تداولت أخبار عن وفاتها على أثر أزمة قلبية.
حقيقة وفاة نضال الأحمدية
وتداولت في الساعات القليلة الماضية تويتة تم نشرها على الحساب الشخصي لـ نضال الاحمدية عبر موقع التغريدات إكس "تويتر سابقًا"، تكشف عن وفاتها بأزمة قلبية، حيث كتب في التغريدة: "ننعي إليكم وفاة الكبيرة نضال الأحمدية على إثر أزمة قلبية حادة وفارقت الحياة بصمت".
ثم تبين بعد ذلك أن هذا الخبر عاري من الصحة ويرجع سبب ذلك اختراق لحسابها على موقع تويتر وقد تعرض حسابها للاختراق من قبل قراصنة قد نشروا هذا الخبر الكاذب على صفحتها الشخصية، سرعان ما انتشر الخبر وسط الجمهور وأثار حالة من الحزن والصدمة.
من هي نضال الأحمدية؟
نضال الأحمدية هي صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت ولدت 9 سبتمبر عام 1963، وهي حاليًا تمتلك مجلة باسم الجرس.
ولدت نضال الأحمدية في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، والدها علي وأمها منوى، أشقاؤها هم ناصر طارق د. طليع وشقيقاتها هن المهندسة ضياء والدكتورة جميلة والمتخصصة في المحاسبة خالدة، وكان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الإشتراكي وقُتل أبوها أمام أعينها وهي في عمر ال 20 سنة.
عرف إسمها لأول مرة في سن الـ 16 عشر حين تفوقت على 7،000 مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت بالميدالية الذهبية لكنها انصرفت عن الشاشة لتذهب إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب وكانت أولى مقابلاتها حوارًا مع سلطان الأطرش، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه.
وكانت ميولها في الأساس تتجه للسياسة، لكن عندما قتلوا ثلاثة من الصحافيين زملائها وقتلوا والدها وحين أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، اتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة، فعملت في مؤسسات كثيرة دون أن تكون موظفة وأسست مجلتها الجرس، وحصلت على الطلاق من زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عامًا رفض خلالها أن يطلقها.
مشوار نضال الأحمدية المهني
بعد تخرجها من الجامعة انتقلت من التلفزيون للعمل كمحررة صحفية ثم أخذت تتطور في السلم الصحفي شيئًا فشيئًا، كانت بداياتها في المجال السياسي فتلقّت تهديدات بسبب كتاباتها المستفزة لبعض الأحزاب السياسية في لبنان آنذاك، ثم انتقلت للعمل في إذاعة لبنان وصوت الشعب وتلفزيون لبنان وتلفزيون ال المؤسسة اللبنانية للإرسال وغيرها من المحطات وكبريات الصحف ثم في الصحافة الفنية فاشتهرت أيضًا بخلافاتها مع الكثير من الفنانين والفنانات وقيامها بالتشهير بهم عن طريق المجلة والتلفزيون الخاص بها ومن أشهر خلافاتها؛ خلافها مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي واتهامها لهيفاء بمحاولة قتلها، وقد قامت الفنانة هيفاء بدورها برفع عدة قضايا على نضال الأحمدية تتهمها فيها بتصوير ونشر مقاطع فيديو لها في أوضاع مخلة بالآداب والتشهير وغير ذلك ولا تزال هذه القضايا تحت نظر المحاكم في لبنان، أيضًا مع أحلام وغيرها