أحمد حلمي ومني زكي
بسبب مسرحية "شقاوة" نشأت قصة حب بين أحمد حلمي ومني زكي
تشاء الأقدار أحيانًا أن يلتقي الثنائي في يوم واحد من السنة، وهكذا حدث مع أحمد حلمي ومنى زكي، اللذان يحتفلان بعيد ميلادهما اليوم السبت، يظهر فارق العمر بينهما، حيث يسبقها حلمي بست سنوات.
تتميز قصة حبهما بالكثير من الأحداث المشوقة، حيث تُعد من بين القصص الناجحة في عالم الفن، تفصل "الفجر الفني " هذه القصة الفنية المميزة للثنائي.
بدأت رحلة حب أحمد حلمي ومنى زكي داخل مكتب المنتج الفني محمد فوزي، في لقاء جمعهما، وكشف حلمي عن تفاصيل هذا اللقاء خلال مقابلة تلفزيونية، حيث قال: "التقيت بمنى زكي عند محمد فوزي، حيث دعاني للمشاركة في مسرحية، وخلال وجودي هناك، رأيتها أمامي عندما فتحت الباب، فارتبكت ومن هنا بدأت علاقتي بها كصداقة".
أكمل أحمد حلمي حديثه قائلًا: "كنا مقررين المشاركة في مسرحية 'شقاوة'، ولكن تم إلغاؤها. بعد ذلك، شاركنا معًا في 'عمر 2000'، كنت معجبًا بها ولكنها لم تكن تلاحظين، كان لدي تساؤلات حول إعجابي بها كفنانة أم كحب حقيقي، لذا، قررت التقرب منها كصديق قريب، بقينا أصدقاء لفترة طويلة حتى أدركت مشاعري وحبي الحقيقي لها."
أظهر حلمي حبه لمنى زكي خلال سفرها لتصوير فيلم "أفريكانو"، حيث بدأ بالاهتمام بها وإرسال باقات الورد. بعد عودتها، أعلن حلمي حبه لها، وفي عام 2002 تم الزواج.
وقد واجه حلمي بعض الشروط من والد منى زكي قبل الزواج، حيث طلبت عائلتها مقابلة شقيقها، ورحب شقيقها بالفكرة ولكن طلب الانتظار حتى عودة والدها، بعد الانتظار وعقب محادثة مع والد منى، قدم حلمي شبكة بقيمة معينة ليعيشوا في نفس المستوى الاجتماعي، وبعد استغلال فرصة إعلان، تم تحقيق الشروط وعقد الزواج.
يظهر أحمد حلمي دعمه المستمر لزوجته منى زكي، خاصة خلال أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز"، حيث تعرضت منى لانتقادات حادة. حلمي كان الداعم الأول ووصف الفيلم بأنه "راقي"، مؤكدًا على فهمه لدور زوجته وتعرضه لانتقادات قوية بسبب ذلك.