في عيد ميلاده.. أفلام ندم خالد الصاوي على تقديمها

يحتفل الفنان خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده، ويمتلك خالد الصاوي في رصيده الفني كممثل أكثر من 100 عمل بين السينما والمسرح والتليفزيون، يعد أحد أهم الممثلين ممن امتلكوا بصمة خاصة جدًا ظهرت فى أعمال مهمة وأدوار مختلفة تميزت بالتنوع الشديد، وهو ما يجعله من القلائل القادرين على تقديم مختلف الألوان الدرامية بتميز شديد.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أفلام ندم خالد الصاوي على تقديمها..

فيلم «عمارة يعقوبيان»

كشف الفنان خالد الصاوي في تصريحات تلفزيونية سابقة عن الافلام الذي ندم عليها في مسيرته الفنية، حيث قال إنه في الوقت الحالي إذا عُرض عليه لن يُكرر التجربة، هو فيلم «عمارة يعقوبيان»، حيث كان يقدم شخصية شاذ عن تقاليد المُجتمع، مؤكدًا: «لو اتعرض عليا تاني مش هعمله تاني، لأنه دور سخيف ومُتعب في تحضيره».

فيلم الفيل الأزرق 2

سبق، وظهر خالد الصاوي مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، تحدث عن تجربة الجزء الأول من الفيل الأزرق الذي تم تقديمه عام 2014، موضحًا أن تجربة الفيل الأزرق «تجربة عكننت عليا حياته»، وأوضح أنه من الفنانين المُهتمين كثيرًا بالقراءة في علم النفس، وحينما كان في مرحلة التحضير لهذا الفيلم، جلس أيام كثيرة بمفرده داخل مكتبة مُعتكفا لمشاهدة الفيديوهات التي تخص جلسات تحضير الجن والعلاج من السحر والمس، ولم يكن متصور أن هذه الأشياء ستضره يومًا ما، لكنه ظل يعاني فترة من الهواجس والأحلام المزعجة، وبسبب دخولة العميق في الشخصية تعرض لتعب شديد.

حياة خالد الصاوي الفنية

بدأ خالد الصاوي التمثيل على المسرح الجامعي واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للابداع المسرحى لعامى 1990، 1991عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل، عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصي ومسرحي، وشاعر، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو من أعضاء حركة كفاية للتغيير، وهو أيضًا شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل «كأنها نهاية التاريخ» و«أطلع بقي» و«عايز أعيش» والكثير من هذه القصائد تجدها جميعًا على مدونته الإلكترونية.

نبذة عن حياة خالد الصاوي

اسمه خالد جمال عبدالرحمن علي الصاوي، ولد 25 نوفمبر 1963م في الإسكندرية، حاصل على ليسانس الحقوق عام 1985 من جامعة القاهرة ثم بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون، عمل في بداية حياته كمحام لفترة ووظيفته الحكومية الأساسية هي مخرج في التلفزيون المصري، وحاصل على أجازة دون راتب ويجددها سنويًا لممارسة التمثيل، تزوج في نهاية الأربعينات من عمره وزوجته هي مي كُريّم وتصغره بسنوات وهي حفيدة الزعيم محمد كُريّم قائد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسى، ارتبط بخطوبة 3 مرات في حياته ولكنه لم يتزوج إلا مرة واحدة.