القصة الكاملة لاتهام النجمة أسمهان بالجاسوسية
تحل اليوم ذكرى ميلاد المطربة الرحلة أسمهان حيث وُلِدت في 25 نوفمبر 1912 ورحلت في 14 يوليو 1944 وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، واحترفت العمل كمغنية وممثلة وسمها الحقيقي "آمال الأطرش".
قصة اتهامها بالجاسوسية
تتداول القصة حول اتهامها بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية ووفقًا لإحدى القصص، جرى أول لقاء بين أسمهان وسياسي بريطاني في مايو 1941، حيث تم التفاوض على تقديم دعمها لبريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من سيطرة القوات الفرنسية الفيشية والقوات النازية الألمانية.
وتكمن المهمة الموكلة لأسمهان في إقناع زعماء جبل الدروز بعدم مواجهة القوات البريطانية والفرنسية.
وأدت أسمهان مهمتها بنجاح، وقام البريطانيون بإعادتها إلى زوجها الأمير حسن. استغلت أميرة الجبل الثروة التي أهداها لها الإنكليز، وأعادت ترتيب حياتها برفاهية واستقرار وأظهرت سخاءها حيث قامت بتوزيع الطحين على الفقراء بشكل أسبوعي.
وتفاقم وضعها بعد فترة مع زوجها في جبل، الدروز وتخلى الإنكليز عن دعمهم لها بعد اتهامات بالتعاون مع فرنسا الديغولية وبدأت ترفض طلباتهم وتجد نفسها في سلسلة لا تنتهي من المهام. اعترف ممثل بريطاني بتعاملها معها من خلال دفع مبالغ كبيرة لخدماتها، في حين اتهمها صديقها الصحفي بالتفرغ للشرب وكثرة الكلام.
تعتبر حياة أسمهان وقصتها بين الفن والجاسوسية فصلاً معقدًا في تاريخها والحقبة الزمنية التي عاشت فيها.