هالة سرحان وإلهام شاهين يتألقان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية بالشال الفلسطيني
ظهرت الإعلامية الكبيرة د. هالة سرحان خلال تكريمها بافتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحية بالشال الفلسطيني، كما ارتدت نفس الشال الفنانة إلهام شاهين تضامنًا مع القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، وظهر هذا الشال الرامز للقضية في الافتتاح بقوة، كما وضعه مدير عام المهرجان الدكتور معز المرابط.
الدورة الرابعة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية يشارك بها، أكثر من 60 عرضًا من 28 بلدًا من مختلف القارات في انتظار عشاق المسرح في مختلف أقسام المهرجان التي تتوزع كما يلي المسابقة الرسمية (11 عرضا) والعروض الموازية (24 عرضا) ومسرح العالم (18 عرضا) وتعبيرات مسرحية في المهجر (4 عروض).
جدير بالذكر أن محور برنامج مسرح العالم يشمل عدة عروض منها: "بلا عنوان" من إيطاليا، "أفريكان بارتي منبلا" إسبانيا، "هذه سلام" فنزويلا، "كلاش ديجيتال" سويسرا، "ما زالت في طنجة" و"أنا ممنوع من السفر" النمسا، "بلا دولة" البرازيل، "المدينة العالمية" إيطاليا، "دراكولا" النرويج، "الدب" روسيا، وعروض أخرى من مختلف أنحاء العالم.
هالة سرحان: نتنياهو يعيش أتعس أيامه وهيدفع ثمن انتقامه المجنون غاليًا
وفي وقت سابق، كشفت الإعلامية هالة سرحان عن مظاهرات ضخمة في مدينة نيويورك الأمريكية، احتجاجًا على جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيرة إلى أنه شارك فيها آلاف اليهود الأمريكيين حاملين أعلام فلسطين، وهتفوا بشعارات منددة بجرائم الاحتلال، مطالبين بوقف إطلاق النار.
وكتبت هالة سرحان منشور على موقع "أكس"، قائلة: "مظاهرة كبرى في محطة سنترال المحطة المركزية للقطارات في نيويورك، الآلاف من اليهود الأمريكيين يحملون علم فلسطين، ويهتفون دعوا غزة تعيش.. ويلبسون تي شيرتات سوداء، مكتوب عليها بالأبيض أوقفوا إطلاق النار، وعبارات موجهة إلى نتين ياهو".
وتابعت هالة: “أنت لا تمثلنا”، مثل هذه التظاهرات لا تحدث اعتباطًا، الهيئة المنظمة لا بد أن تتقدم إلى بلدية نيويورك بطلب عمل مظاهرة في مكان معين، وعدد ساعات معينة، ولا بد من الحصول على ترخيص، والغريب أن نيويورك معقل اليهود المتشددين، يحدث فيها مثل هذا التجمع المهول من الجالية اليهودية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وأردفت: “لكن لا يخلو الأمر من اعتقال عدة مئات، لأن هناك قانون يمنع أي سب لليهود في أمريكا، باعتبار ذلك جريمة ضد السامية.. وهذه حجة للقبض على البعض، التظاهرة تعتبر ظاهرة إيجابية عظيمة، لم يحسب حساباتها رئيس الوزراء الاسرائيلي، في مغامرته الملتاثة بقصف غزة والمدنيين الأبرياء، وحتى الموقف الأمريكي الذي كان مؤيدًا مئة بالمئة، يتغير كل يوم، بسبب الضغوط الشعبية غير المسبوقة في أمريكا وضغوط الكونجرس، ضد الدعم الأعمى والتسليح الضخم، وقصف المدنيين، حتى بايدن نفسه انسحب من الصورة، وأصبح وزير الخارجية هو المفاوض الأمريكي الأول، ينادي بمنع التهجير القسري، ويطالب بإدخال المساعدات”.
واختتمت هالة سرحان، قائلة: "أعتقد أن نتنياهو يعيش أتعس أيامه، ويومًا بعد يوم يزيد التأييد العالمي للشعب الفلسطيني البطل، وينحسر التأييد ويتحول إلى إدانة المجازر والمذابح الغاشمة للشعب الأعزل، ومقتل 12 ألف فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء، وأن العالم الغربي يدين كيان الاحتلال، ويصف معاناة أهل غزة بأنهم عاشوا في سجن مفتوح عشرات السنين، واليوم تعيد إسرائيل الكرة بإبادة جماعية وحشية لشعب بأكمله، جريمة حرب رهيبة ومرعبة، والشاهد العالم أجمع، تكفي فيديوهات شعوب الكرة الأرضية في محكمة العدل الدولية، سوف يدفعون ثمن الانتقام المجنون غاليًا.. لقد حكمت بالفعل محكمة الإنسانية محكمة البشرية".