وزيرة الثقافة: الأطفال في دور الرعاية الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا إلى تكثيف الأنشطة الثقافية
وزيرة الثقافة تُعلن إطلاق مبادرة "كُن فاعلًا" لتعزيز القيم الإيجابية واكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق مبادرة "كُن فاعلًا" لتنمية وتعزيز القيم الإيجابية واكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية، والتي تُنظمها وزارة الثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تستهدف مرحلتها الأولى محافظات "القاهرة، القليوبية، الجيزة ".
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة:"إن أطفال دور الرعاية الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا إلى تكثيف الأنشطة الثقافية، مشيرة إلى أن المبادرة تُمثل أحد مساعي الوزارة لتعزيز القيم الإيجابية، وبناء شخصية الأطفال، واحترام قيم التنوع والاختلاف، وتحقيق العدالة الثقافية.
"رؤية مصر ٢٠٣٠"
وأشارت وزيرة الثقافة، أن المبادرة تتعاون فيها وزارتا الثقافة والتضامن الاجتماعي، للتأكيد على التكاملية بين مؤسسات الدولة لتحقيق خططها وفق "رؤية مصر ٢٠٣٠" الاستراتيجية، والتي تشمل في أحد محاورها بناء إنسان واعٍ ومثقف،حيث تهدف المبادرة إلى إبراز وتعزيز القيم الإيجابية لدى أطفال "دور الرعاية"، إلى جانب تنمية مواهب الأطفال الأكثر احتياجًا.
"دور الرعاية الاجتماعية"
من جانبه أوضح عبد الحافظ ناصف، أن المبادرة في مرحلتها الأولى تستهدف الوصول إلى أطفال "دور الرعاية الاجتماعية" المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث يوجد في مصر ما يقرب من 500 دار رعاية على مستوى الجمهورية، منها: "دور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، دور رعاية الأطفال من ذوي الهمم".
وأضاف ناصف: "إن برامج المبادرة سيتم تنفيذها حسب احتياجات الأطفال والفئة العمرية واهتماماتهم، حيث سيتم تقديم قصص نموذجية تُلهم الأطفال، وتُعزز السلوك الإيجابي لديهم".
أنشطة مُتخصصة لتعزيز القيم الإيجابية
ويتضمن برنامج المبادرة تنظيم عدد من قوافل اليوم الواحد الثقافية، وتقديم أنشطة مُتخصصة لتعزيز القيم الإيجابية، ومناقشة أفكار إيجابية حول تعزيز قيم التعاون، وتطوير مهارات التواصل، والتحكم في الغضب والمشاعر، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف، والتعرف على احتياجاتهم.
كما يشمل برنامج الفعاليات، حلقات نقاشية مكثفة بالمشاركة مع المتخصصين الاجتماعيين، والقائمين على الخدمة، والميسرين داخل دور الرعاية المستهدفة، وعمل مسابقات سنوية في مختلف أنواع الفنون والآداب والابتكار.