في ذكرى ميلاد حاتم ذو الفقار... ما علاقة صلاح ذو الفقار باسم حاتم ذو الفقار؟
يصادف اليوم الجمعة 5 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل حاتم ذو الفقار، الذي تحولت نهايته من ثراء فاحش إلى العيش وحيدًا بمفرده، وتميز حاتم بالتنقل عبر الشخصيات بطريقة ساحرة دون ملل، وتميز بالإصرار والتفوق.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أهم المحطات الفنية لـ حاتم ذو الفقار في ذكرى ميلاده
مولد ونشأة حاتم ذو الفقار
اسمه بالكامل "حاتم محمد محمود راضي"، ولد يوم 5 يناير 1952 في قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، هو الشقيق الأوسط بين الأخ الأكبر المهندس "ماهر راضي" والشقيقة الصغرى الدكتورة "أنوار"
لماذا سمي بـ حاتم ذو الفقار؟
ينتمي "حاتم ذو الفقار" لإحدى العائلات العريقة والثرية التي تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي بالقرية، وهناك عزبة تُسمّى "عزبة راضي" نسبةً إلى العائلة، إلا أنه حصل على لقب "ذو الفقار" من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذي كان يجاوره في السكن بمنطقة العباسية
بداية حاتم ذو الفقار الفنية
فضّل حاتم الالتحاق بمعهد التمثيل عن الدراسة بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدأ "ذو الفقار" مشواره الفني من خلال المسرح القومي الذي قدّم به العديد من العروض المسرحية، إلا أنه قدّم استقالته للفنانة سميحة أيوب مديرة المسرح القومي آنذاك احتجاجًا على استدعائه للمشاركة في عرض مسرحية "السبنسة" عند إعادة عرضها في وقت انشغاله ببروفات مسرحية أخرى بمسرح القطاع الخاص.
و اشتهر "حاتم ذو الفقار" بحرصه على فعل العمل الخيري حيث قام بإنشاء مسجد بمسقط رأسه قرية ساحل الجوابر، بالإضافة إلى مستودع للبوتاجاز ومحطة وقود لخدمة الأهالي، كما تم تسمية كوبري القرية باسم "كوبري نورا" نسبة إلى زوجته السابقة الفنانة نورا.
أهم أعماله الفنية
تفوق حاتم خلال مسيرته الفنية ونجح في تشكيل قاعدة جماهيرية واسعة وقدّم ما يقرب من 89 عملًا فنيا، أبرزها آه.. وآه من شربات، المشاغبون في البحرية، مذبحة الشرفاء ، مسجل خطر، جزيرة الشيطان، الخرتيت، رجل في عيون امرأة، أجراس الخطر، انتحار صاحب الشقة، الحناكيش، بكره أحلى من النهارده،وغيرها من الأعمال.
وفاته
توفى "حاتم ذو الفقار" في منزله بالقاهرة، حيث يعيش وحيدًا دون زوجة أو أولاد على الرغم من زواجه ثلاث مرات، وقد تم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، ورغم أنه توفّي يوم 15 فبراير، فظل ميتا في منزله لمدة 3 أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالمصادفة، بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد.