عمرو أديب يتصدر تريند جوجل.. تعرف على السبب
تصدر الإعلامي عمرو أديب، خلال الساعات الماضية، محركات البحث جوجل، وذلك بعد حواره مع وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، عن امكانية خروجه من قطاع غزة بعد استشهاد عدد من أفراد أسرته، وذلك من خلال مداخله هاتفية لبرنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر".
حوار عمرو أديب ومراسل الجزيرة وائل الدحدوح
قال أديب من خلال برنامجه “الحكاية” الذي يعرض على قناة “Mbc مصر” لمراسل الجزيرة: “أنت كفيت ووفيت وغطيت.. أنت أعظم مراسلفي الـ5 سنوات الماضية.. أنت فقد عائلتك ولا تحتاج أن تستمر في هذا العذاب.. ألم تفكر في الخروج؟”.
وتابع عمرو أديب قائلًا: “لو خرجت بالباقي من عائلتك لن يجرؤ أحدٌ أن يقول أنك هربت وتركت القضية.. أنت دفعت الثمن غاليا ولن يلومك أحد”.
رد الدحدوح على عمرو أديب
ورد وائل الدحدوح على أديب قائلًا: “كلامك صحيح وأنا لا أتعامل مع الموضوع بعدمية وسلبية.. أنا تم استهدافي ونجوت من الموت بأعجوبةوأصيبت في يدي وعلاجها غير موجود في غزة”.
وتابع: “لا أدري ماذا أقول.. الأمر يتعلق بأشياء كثيرة.. يصعب عليّا اتخاذ مثل هذا القرار، فهو تجرُّعٌ للسم.. لكن إن تطلب الأمر فلن يكونمستبعدا.. فأنا لا أفكر بعدمية لهذه الدرجة”.
وأكمل: “الرسالة التي نقدمها سقّيناها بالدم والعرق، وهذا يصعب تغييره، لكن في لحظة إن تطلب الأمر غير ذلك فنحن جاهزون.. ربنا يكتبلنا الخير أينما كان”.
فقال له أديب: “إحنا في انتظارك في مصر في أي لحظة.. إنت أخونا وإحنا بحنبك وواقفين جنبك وحاسين بمدى فداحة ما يحدث”.
وأضاف الدحدوح قائلًا: “كل ما جرى يؤكد أن جيش الاحتلال يريد ذلك.. فقد بدأ بالأسرة ثم المنزل ثم مكتبي ثم استهدافي ونجاتيبأعجوبة حتى استهدف ابني.. كل هذا يؤكد هذا الأمر".
وتابع: نحن كصحفيين لسنا جزءا من المعركة.. على جيش الاحتلال أن يفهم أننا نؤدي واجبنا".
عمرو أديب يتعرض للهجوم على منصة إكس
وكان قد تعرض الإعلامي عمرو أديب لحملة من الهجوم الكبير عليه بعد تغريدة شاركها عبر حسابه على منصة إكس يطالب فيها الدحدوحبالخروج من غزة، حيث وصفو كلماته بأنه يطلب من وائل ترك أرضه والرحيل.
وكتب عمرو:" ما هذا العذاب كيف لانسان ان يتحمل كل هذا الالم. ارجوكم اقنعوه بالخروج اقنعوه بالرحيل فقد اخد نصيبه المؤلم الذي يكفىاجيال وراء اجيال ولياخذ معه ما تبقى من عائلته حتى لو كان طفل يحبو. اصبح رمزا للتطهير اصبح رمزا للإبادة. الله يرحمه ويصبره علىهذه المصيبه".