في ذكرى وفاتها.. من هي ليلى فوزي؟
يحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فوزي، الذي اشتهرت بجمالها وأناقتها وتنوع أدوارها فهي المرأة القوية والأم الحنونة والشخصية المؤثرة، فنجحت ليلى ان تقتحم المجال الفني وتصبح من أهم النجوم في وقت قصير.
ويبرز الفجر الفني في ذكرى وفاة ليلى فوزي أبرز أعمالها الفنية
مولد ونشأة ليلى فوزي
ولدت الفنانة الراحلة ليلى فوزي في تركيا، لأب مصري تاجر للأقمشة يملك محالا في القاهرة ودمشق وإسطنبول، أما أمها كانت حفيدة قيصر لي باشا أحد قادة الجيش التركي إبان حكم سلاطين آل عثمان.
أهم أعمالها في السينما
تعتبر من أجمل الفنانات اللاتي ظهرن في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق تبعًا لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي في أواسط القرن العشرين خاصةً أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها.
أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم مصنع الزوجات عام 1941، برعت في تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت في أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها.
مثلت في نحو 85 فيلمًا سينمائيًا منها بورسعيد للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957، والناصر صلاح الدين عام 1963، والجبل عام 1965، ودلال المصرية للمخرج حسن الإمام عام 1970، وإسكندرية ليه للمخرج يوسف شاهين عام 1979.
أهم أعمالها الدرامية
ولم تقتصر نجاح ليلى في السينما بل تفوقت أيضآ في مجال الدراما وعملت ما يقارب 40 مسلسلا تليفزيونيًا منها راس القط عام 1980 مع صلاح ذو الفقار، والحب في حقيبة دبلوماسية عام 1987 مع صلاح ذو الفقار، وهوانم جاردن سيتي عام 1997، وبوابة الحلواني (ج4) عام 2001، وكان من آواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم ضربة شمس من بطولتها ونور الشريف ونورا عام 1979 والملائكة العام 1983 من إخراج التونسي رضا الباهي.
وفاتها
توفيت ليلى صدقي إثر صراع مع المرض في 12 يناير 2005 في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وقبل وفاتها رفضت عرضا من إحدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ كبير.