محمد رحيم يكشف لـ"الفجر الفني" سبب عدم تقديمه ألحانًا للهضبة وتامر حسني في الفترة الماضية (خاص)

الملحن محمد رحيم هو من أوائل المُلحنين الذين قدموا ألحانًا للهضبة عمرو دياب ونجم الجيل تامر حسني، فيما كشف سبب عدم تقديم ألحان جديدة كلًا من الهضبة ونجم الجيل في الفترة الحالية تحديدًا بعد تحقيقهم نجاحًا كبيرًا سويًا.

وعن إمكانية تقديم ألحان جديدة مع الهضبة ونجم الجيل قال في تصريح خاص لـ “الفجر الفني”:" مش بس كدة ده انا عمرو دياب ده أول لحن عملته اصلا كان لعمرو دياب، انا ما بدأت كملحن كان مع الهضبة لما عرفني عليه الفنان حميد الشاعري في ألبوم عودوني، قدمتله أغنية وغلاوتك وبعد كدة عملنا حبيبي ولا على باله وتوالت الأعمال بعد كدة وأغنية حبيبي ولا على باله اخذت جائزة ميوزيك أورد العالمية وهي دلوقتي كمان اتعملها ريميكس قريب وبدأت تعمل زي أغنية صبري قليل وتنجح نجاح عالمي كبير".

وتابع قائلًا: "تامر حسني حالة هي هي بس العكس تامر كان أول لحن يغنيه في حياته كان لحني في أغنية شكلي هحبك ولا ايه لأن تامر كان بداية المطربين الجداد اللي هما من بداية الألفية الجديدة وكنت أنا لسه في بداياتي واتعرفت عليه بعد ما انا بدأت بسنتين تلاته زي هيثم شاكر ومايا نصري وروبي وجنات وشذي وإليسا طبعًا لما عملت ليها أجمل إحساس وزي شيرين وكل الأسامي اللي ظهرت دي لأني اهتميت بالحتة دي في الأول يعني".

وأضاف قائلًا: "عملت انا وتامر حسني أعمال كثيرة جدًا بعد كدة وهو طبعًا من أعز أصدقائي وبحبه جدًا، ليه مش بنشتغل لأن الموضوع مش متوقف بس على الهضبة ولا على تامر حسني هو متوقف على الحالة اللي حاصلة في الوسط كله، السوشيال ميديا أو التليفونات أو الواتساب كل ده خلي مفيش بينا تواصل زي زمان يعني زمان كل الأغاني الحلوة اللي كنا بنعملها كنا بنقعد سوا ونتقابل معانا الفنان حميد الشاعري بنسمع مع بعض والموزع طارق مدكور كنا بنعمل تيم ورك وقاعدات حلوة جدًا كنا بنعرف نطلع غنوة حلوة دلوقتي موضوع الواتساب بيخلي الأفكار مبتوصلش شوية مفيش تواصل مفيش تفاعل هو الباور مش شايفه بعينه هو شايف غنوة حلوة جاية له وكام واحد باعتله بقا لأن العدد بقا كبير أو ي مش زي زمان دلوقتي بقا في 50 أو 60 ملحن ومعاهم 50 أو 60 شاعر ف المطرب من هنا بيتوهه في الاختيارات والحاجات".

واستكمل قائلًا: "ف أنا شايف أننا عدد كبير جدًا بيبعت أغاني كل التوفيق والاحترام ليهم جميعًا والمطربين بشكل عام مبنقاش نقعد القاعدات الحلوة بتاعت زمان كل واحد قاعد مكانه وقافل على نفسه وبيسمع الأغاني عن طريق الواتساب ده خلي مفيش تواصل للأسف وده بيأثر على أكيد نتائج ومستويات الأعمال اللي بتنزل لأن أنت لما بتعمل ألبومك مع ملحنين ومع صناع موسيقي مهمين وليهم بصمة كبيرة أو ي في عالم الأغنية تبقي مُصر على الحالة دي اكيد هيفرق جدًا في مستوي الألبوم بتاعك".

وتابع: " وهما اكيد طبعًا بيعملوا حاجات حلوة وكل حاجة بس أنا دائمًا بحس أنه لا الألبوم والله كان ممكن يتقدم بشكل مختلف أو كان ممكن يتعمل حاجات تروح في حته تانية خالص واهو ادينا شايفين عندنا اكبر مثال الأغاني اللي بقالها 20 سنة بتطلع تريند وتتسمع عالميًا، وفي لقاء على يوتيوب جت المطربة العالمية الأمريكية بيلي ايليش غنت أغنية في حاجات تتحس بالعربي وكانت منبهرة باللحن والفكرة والأغنية والمزيكا اللي فيها بعد 12 سنة من نزولها، الكلام ده معناه أن في أعمال بجد وانا بضرب أمثال من شغلي واكيد في زملاء عندهم أمثال من شغلهم".

واختتم حديثه قائلًا: "أن الحاجة الحلوة لو عدي عليها وقت بتفضل ناجحة طول العمر ومع إلقاء اي ضوء عليها بتنجح تاني ولنا في ذلك خير دليل الأعمال اللي فاتت زي غنوة أنت عمري أو الأطلال أو أهواك أو سواح نازلين بقالهم سنين ومع ذلك معروفين وناجحين والناس عارفاها".