توليفة "ماجد ابن الناس" و"شيشتاوي" و"حِتّه".. سر نجاح "حريفة" مدرسة الأبطال
"ماجد" أو "ماجد ابن الناس" كما يُطلق عليه أصدقائه في مدرسة الأبطال، شاب ثانوي مراهق لم يبلغ العشرين من عمره، تدفعه الظروف المادية التي وقعت بها عائلته إلى الإنتقال من مدرسته الدولية إلى مدرسة الأبطال الحكومية، ومن منزله الفخم إلى منزل جدته في إحدى المناطق الشعبية، ليلتحق بفريق مدرسة الأبطال ومعًا يحلمون بأن يشاركوا فى بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.
الروح الحلوة بين "الحريفة"
شخصية ماجد ابن الناس قدمها الفنان نور النبوي، بأداء سلس ومقنع في فيلم "الحريفة" الذي يعرض حاليًا في السينمات ضمن أفلام موسم العام الجديد، وهو العمل الذي أجمع عليه المشاهدون؛ بسبب مصداقيته وقربه من الناس، بالإضافة إلى الروح الحلوة الموجودة بين فريق العمل والتي جعلته يحظى بدعم شبابي خاصًة من جيل العشرينات.
عفوية "كزبرة" وبراعة "شيشتاوي"
قام ببطولة فيلم "الحريفة" توليفة من النجوم الشباب الذين اختيروا بدقة وعناية وساهموا في إنجاحه، ومنهم أحمد غزي الذي برع في دور "شيشتاوي" كبير مدرسة الأبطال، وكزبرة في دور "حته" الذراع الأيمن لـ "شيشتاوي"، والذي اتسم بخفة دمه وعفويته التي ظهرت في فيديوهات الكواليس والتي ساهمت بشكل ذكي في انتشار الفيلم، فضلًا عن الأداء اللافت لـ لاعب كرة القدم السابق، كابتن أحمد حسام ميدو الذي برع في تقديم شخصية "الأستاذ محمد شلش" في أول تجربة سينمائية له.
نجاح فيلم الحريفة.. دعوة وتحققت لنور النبوي
واستطاع الفيلم الشبابي الذي يقدم وجوهًا جديدة لأول مرة، تحقيق إيرادات غير متوقعة منذ طرحه في السينمات، وذلك رغم المنافسة الشرسة مع عدد كبير من الأفلام والنجوم الكبار، وهكذا تكون دعوة الفنان نور النبوي تحققت، حيث قال في برنامج الراديو بيضحك عبر إذاعة 9090 إن أمنيته في العام الجديد هو نجاح فيلم "الحريفة" وتحقيق إيرادات جيدة، كما ذهب لأداء مناسك العمرة قبل عرض الفيلم ودعا الله أن ينجح العمل.
أبطال فيلم الحريفة
فيلم "الحريفة" بطولة نور النبوى، أحمد غزى، كزبرة، نور إيهاب، خالد الذهبى، عبد الرحمن محمد، سليم الترك ونجم الكرة السابق أحمد حسام ميدو، وآخرون، مع ظهور خاص لبيومى فؤاد وشريف الدسوقى، والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد.
أحداث فيلم الحريفة
تدور أحداث فيلم "الحريفة" حول ماجد لاعب كرة القدم الذى تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يلتقي ماجد بمجموعة من زملائه الذين ينحدرون من بيئات مختلفة وينضم لفريقهم الذى يشارك فى مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعًا يحلمون بأن يشاركوا فى بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.