في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز التفاصيل في حياة الفنان السيد راضي
شغل الفنان والمخرج المسرحى السيد راضي الكثير من المواقع الفنية، ومنها رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، وهو فوق هذا مؤسس مسرح الطفل بمصر في ١٩٨٣، وعرف السيد راضى بأنه مخرج كبير وممثل معروف، حيث قدم الكثير من الأعمال سواء في السينما أو الدراما والتي حققت النجاح جماهيريًا ومشاهدة أيضًا، ولكن لم يقتصر عمله على الإخراج والتمثيل فقط، فقد قام بتأليف وكتابة سيناريو لخمس مسلسلات وفيلم، حيث قام السيد راضى في بداية رحلة كتابة السيناريو، بتأليف فيلم "إلى من يهمه الأمر"، بطولة نورا، سمير غانم، أبو بكر عزت، نبيلة السيد، نعيمة الصغير، صلاح نظمى، وغيرهم، والفيلم من إخراج عبد الهادى طه.
السيد راضي والمسرح المصري
السيد راضى،فنان قدير ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في إحداث نهضة نوعية في المسرح المصرى خلال سنوات الستينيات، وتقول سيرة الفنان والمخرج السيد راضى إنه مولود في محافظة الغربية شمال القاهرة في الخامس من فبراير عام ١٩٣٥.
وقد تخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في ١٩٦٠وفى ١٩٧١ كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى في تونس، وقد ترك السيد راضى وراءه رصيدا فنيا كبيرا ومتنوعا ومتميزا بين السينما والمسرح.
قد أخرج ما يزيد على ٢٥ مسرحية وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية في ١٩٩٣، كما شغل عددا من المناصب، منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقابات الفنية، وفى ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدى، ووكيلا لوزارة الثقافة ١٩٩٦، وعضو المجلس الأعلى للثقافة ومن مسرحياته “البرنسيسة” و "الصعايدة وصلوا"، و "سوق الحلاوة"، و"الدكتور زعتر "و "مهرجان الحرامية "و "خد الفلوس واجرى" و"دلع الهوانم".
أهم الأعمال السينمائية للفنان السيد راضي
ومن الأفلام التي شارك فيها “العبيط” و"أبناء الصمت "و "وراء الشمس "و "الإنس والجن “وأمهات في المنفى”واغتيال"، “ومجرم مع مرتبة الشرف”تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها إلى المستشفى، إلى أن توفى في مثل هذا اليوم في ١٠ إبريل ٢٠٠٩.