ظافر العابدين: "أنف وثلاثة عيون" يختلف كثيرًا عن نسخة الفيلم الأصلية المعروضة في 1972
قال النجم ظافر العابدين، إن شخصية "د هاشم " في فيلم " أنف وثلاثة عيون" يختلف عن نسخة الفيلم المعروضة عام 1972 للنجم الكبير محمود ياسين لان الوضع الاجتماعي مختلف الآن فالعلاقات اختلفت والتقاليد تغيرت وتغيرت معها علاقات الرجال بالنساء وطبيعي أن الفيلم يكون مختلف.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن الروح ومشاكل العلاقات الرومانسية لا تزال موجودة في الفيلم ولم يتم المساس بها.
وأشار إلى أنه لم يقلق من التشبيه والمقارنة بينه وبين الفنان القدير محمود ياسين قائلا: “السيناريو في 2024 مخلف ولا يجعل من المقارنة ممكنة والفنان القدير محمود ياسين لا يمكن مقارنته بأحد هو أحد أهم نجوم السينما المصرية مكانته واضحة ومسيرته غير قابلة للمنافسة”.
وأوضح ظافر العابدين، أن روح الرواية موجودة، والنص يتناول العلاقات الإنسانية لكن بشكل مختلف.
وواصل حديثه: “في نسخة 1972 كانت السيدات هن محور الفيلم بينما نسخة 2024 الدكتور هاشم هو المحور”.
وأضاف أن الدور كان مغري بالنسبة له وأكثر ما جذبه في شخصية الدكتور هاشم، الجانب النفسي لأنه يقول أشياء ويفعل تصرفات غيرها أي أنها مختلفة عما بداخله وهذه التناقضات أغرته للعب الدور.
وتابع: “الحياة مش أبيض واسود بس لكن في فيها حوانب رمادية صعب تلاقي الانسان تاريخه ابيض لان مافيش إنسان لم يخطأ لكن الاهم التسامح و في المشاعر والرومانسيات الاشياء تتغير وأنا مع الانسان أنه يكون مرتاح”.