عمرو الليثي: الإذاعة صوت الجماهير ومتربعة على قلوب مستمعيها
تحت شعار ”الإذاعة والثقة” جاء اليوم العالمي للإذاعة لهذا العام والذي أقرته منظمة اليونسكو، والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على نشأة الإذاعة، حيث أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يومًا دوليًا يحتفل به في 13فبراير من كل عام.
كلمة عمرو الليثي
وقال الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في كلمته في الإحتفال باليوم العالمي للإذاعة: "قرن من التنوير والتثقيف والترفيه وكلنا أذان صاغية، لسحر الراديو، فسواء كنت تستمع إلى موجات الـ AMأو FM أو الراديو الرقمي في سيارتك، محطات البث على الويب، أو البودكاست على هاتفك، فأنت لازلت مع الراديو، ذلك الوسيط الأكثر شعبية في العالم، الذي تغلب عليه عاصفة التقدم التكنولوجي، ولا يزال مصدرًا حيويًا للمعلومات والاتصال والترفيه، لأكثر من قرن من الزمان،لأكثر من قرن، لا يزال الراديو منصة جماهيرية مبدعة".
عمرو الليثي: الإذاعة مصدر الأخبار الموثوق به
وتابع الليثي:" نجتمع اليوم للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وموجاتها بمثابة الرفيق الدائم، ومصدر الأخبار الموثوق به، وأثيرها الذي نسج خيوطه في صميم حياتنا أنه الاحتفال السنوي بجهود الإذاعة لإعلام وترفيه وتثقيف جماهيرها في جميع أنحاء العالم، مشجعة للتواصل وتدفق الأفكار، لتبادل تجاربهم وتعزيز ثقافاتهم والتعبير عن أهدافهم بلغاتهم الخاصة".
وأضاف في هذا العصر الحديث للاتصالات الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي، تواجه جميع المنصات من أقوى التكتلات الإعلامية منافسات شرسة، لكن تبقي الإذاعة صوت الجماهير،متربعة على قلوب مستمعيها، ومتطورة إلى صورتها الرقمية، لتحتفظ بمستمعيها المخلصين وجاذبة أيضًا لجمهور آخر أحدث وأصغر سنًا.
وواصل:"و لنعود بادراجنا إلى سحر الراديو إنها قوة الكلمة المنطوقة في سرد القصص، التي تعززها الموسيقى والعاطفة،متجانسة مع القدرة الرائعة للدماغ البشري والوعي على توليد الخيال ما يحده هنا فقط هو مهارات مذيعيه اللغوية، وقوى الملاحظة والعاطفة و الشغف لديهم، ليجعل من الراديو مسرح العقل.
عمرو الليثي يكشف أحد مفاتيح شعبية الراديو
وأشار الليثي أن أحد مفاتيح شعبية الراديو هو قدرته على البقاء على قيد الحياة لأكثر من 100 عام، مُضيفًا:" فلنتذكر دائمًا أن قوة الراديو لا تكمن فقط في تقنيته، ولكن في قدرته على الاتصال والإعلام والترفيه والتعليم، إنه صوت لمن لا صوت لهم ونافذة على العالم بعيدًا عن متناولنا، لذلك، في اليوم العالمي للإذاعة، دعونا نستمع، ليس فقط إلى محطاتنا المفضلة، ولكن لنصغي إلى القدرات والطاقات الكامنة لهذه المنصة الواعدة، دعونا نحتفل بتاريخها الغني، ونحتضن حاضرها النابض بالحياة، ونعمل معا لتشكيل مستقبلها المثير، متمنيًا لكم طيب الاستماع والاستمتاع ".