شكرًا ياسينما.. تامر حبيب يعرب عن سعادته بإعادة عرض فيلم "حب البنات"
عبر السيناريست تامر حبيب، عن سعادته بإعادة عرض فيلم حب البنات الذي عرض لأول مرة عام 2004، في سينما زاوية بمناسبة عيد الحب، وامتلئت صالة العرض امتلأت بالجمهور الذي دخل معهم في حوار بعد انتهاء عرض الفيلم.
منشور تامر حسني
وكتب تامر حبيب، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: كانوا عاملين عرض لفيلم حب البنات بمناسبة عيد الحب ومشكورين جدًا طلبوا مني أروح أحضر الفيلم وعملولي لقاء مع الجمهور بعد الفيلم ما خلص.. والجمهور اللي كان مالي كل كراسي القاعة ومافيش كرسي فاضي كانت طبعًا أغلبيتهم العظمى من البنات ويمكن 90 ٪ منهم كانوا أطفال أو لسة ماتولدوش لما الفيلم أتعرض أول مرة في 2004.
وقال حبيب: أنا راجع من العرض ده طاير من السعادة والبهجة وحاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة.. الشباب كانوا بيسمعوا الحوار مع الفيلم وهو شغال، وكانوا بيصفقوا مع ظهور الممثلين كأننا في مسرح.. وبيغنوا ويرقصوا مع كل كلمة في كل أغنية في الفيلم.. وفاجئوني بتصفيق مدوي بعد الفيلم ما خلص كأنهم كانوا في مسرحية لعادل إمام.
وتابع: مهما وصفت مش هقدر أعبر عن شعوري اللي حسيته من أول الفيلم ما بدأ لغاية دلوقتي حالًا.. وروح وبهجة وطاقة الشباب وهما بيحاوروني بعد الفيلم كانوا مخليني عايز أسجد شكرًا لربنا على أنه أنعم عليا بإحساس ماحستوش من زمان، أنا كنت قاعد وسط مجموعة من الشباب فاتحين عليا هويس حب وبهجة بجد ماتتوصفش.
واختتم تامر حبيب: شكرًا جدًا لكل واحدة وواحد خلوني أحس بسيل المشاعر ده، وشكرًا لصاحبة فكرة عرض الفيلم من أسرة سينما زاوية، وفي عيد الحب بعد عشرين سنة من عرضه، وشكرًا يا سينما أنك عندك كل هذا السحر.. وشكرًا يا أمي على دعائك ليا أن ربنا يحبب فيا خلقه، وأحب أطمنك يا ماما أن ربنا استجابلك من وسع.. وألف شكر وحمد ليك يا رب.
تفاصيل فيلم حب البنات
يعد فيلم حب البنات، واحد من أبرز الأفلام الرومانسية، حيث تدور أحداثه حول ثلاث فتيات إخوة لم يلتقين من قبل، فكل واحدة منهن من أم، ولكن لا بد أن يعشن معا فى بيت واحد لمدة عام حتى يحصلن على الميراث، حسب وصية الأب، ولكل واحدة منهن قصة وحياة مختلفة عن الأخرى، فالأخت الكبر ندى "ليلى علوي" فتاة رقيقة المشاعر، حنونة، كثيرًا ما تكتم مشاعرها بداخلها وتكره الوحدة، أما الأخت الثانية هى غادة "حنان ترك" والتي عاشت طفولة صعبة، فهي عاشت مع أمها طوال عمرها بالإسكندرية، هذه الأم جعلتها تكره كل الرجال، انطلاقا من كراهية الأب، بل ونشأت وكأنها رجل حقيقي.
وعندما جاءت لتعيش مع شقيقاتها اكتشفت أنه لم يكن عندها أى مشاعر لا أبوة ولا أخوة ولا حتى العلاقات العاطفية كل المشاعر مفقودة عندها فكل اهتمامها فى اتجاه دراستها وعملها، حيث تعمل معيدة بالجامعة وهوايتها هي اللعب بالنار، أما الأخت الصغرى هي رقية "هنا شيحة"، فهي عاشت عمرها كله في إنجلترا، ولكن بتقاليد مصرية، وعندما تعود إلى مصر تجد أن الثقافة الغربية تؤثر عليها فتختلط أفكارها ومشاعرها.
وشارك في بطولة فيلم حب البنات، مجموعة من الفنانين منهم، ليلى علوي، حنان ترك، خالد أبو النجا، أحمد عز، هنا شيحة، أشرف عبد الباقي، والعمل من تأليف نهاد عبد العزيز، وإخراج خالد الحجر.