إلهام شاهين للفجر الفني: "يجب أن يتكاتف العالم للوقوف بجانب أهالي فلسطين.. وهذه تفاصيل أعمالي الجديدة" (حوار)
تمتلك النجمة إلهام شاهين من الذكاء الفنى ما يكفيها لتطور من أدواتها وتخوض مغامرات مختلفة وجديدة شبابية تراهن عليها وتكسب فى النهاية الرهان، لم تكتف إلهام بما حققته من نجاحات على مدار مشوارها الفنى ولا المكتسبات التى نالتها بتعاونها مع كبار المؤلفين والمخرجين، أو بالقضايا التى حركت بها الرأى العام، بل كان كل ذلك دافع جديد لمزيد من النجاحات ولمزيد من التفكير خارج الصندوق وما هو غير متوقع أو معتاد.
التقى " الفجر الفني " بالفنانة إلهام شاهين في حوار خاص، وتحدثنا معها عن أعمالها الجديدة، وموقفها من إنتاج الأفلام ورسالتها ل أهالي فلسطين، وأشياء آخرى كثيرة وإلى نص الحوار: -
ما الأعمال الجديدة التي تستعدي لها ؟
يوجد فيلم يُسمى الحب من تأليف سيد فؤاد وإخراج خالد الحجر، أستعد أيضًا لتقديم عمل درامي، ولكن لن يتم عرضه في الموسم الرمضاني 2024، وذلك بسبب ضيق الوقت، سنعرضه بعد شهر رمضان.
ما موقفك حاليًا من إنتاج الأفلام ؟
خسرت في الإنتاج على الرغم من أني قمت بعمل أفلام جيدة وحصلت على جوائز كثيرة، لكنني لا أفهم في التسويق والأرقام، توقفت فترة عن الإنتاج، ولكن من الممكن أن أرجع له مرة آخرى.
ما رأيك في رأي خيري رمضان في تكرم نجاة الصغيرة في مهرجان جوي أوردز؟
الفنان يتكرم في كل وقت وفي أي بلد، الفن ليس له وطن فالفن للعالم اجمع، وللبشرية والإنسانية، وانا تكرمت في دول كثيرة، سواء عربية أو أجنبية وسعدت كثيرًا في كل المرات، فما المانع!.
أنا أحب أن يكرم الفنان في حياته، ويكون سعيد بهذا التكريم وباستقبال الجمهور له، لماذا لا تفرح بلحظة أن الجميع يقف لها احتراما وإجلالا، واحترام لقيمتها الفنية والسعادة التي أعطتها لنا، التكريم كان محترم كثيرًا، وهي كانت جميلة على المسرح، كانت في منتهى الشياكة والرقي، أنا لا أعرف ما هو وجه الاعتراض.
ما رسالتك لأهالي فلسطين ؟
حزينة لما يحدث في فلسطين الشقيقة من تدمير واعتداء، يجب أن يتكاتف العالم أجمع من أجل الوقوف بجوار الشعب الفلسطيني في أزمته الحالية، لا بد أن يأتي اليوم وتنتصر فلسطين لأنها صاحبة الحق والأرض، وصاحب الحق أكثر ثورة وحماس ويستطيع أن يأخذ حقه.
ما رأيك في قرار الدولة المحتلة لهجرة أهالي فلسطين إلى سيناء ؟
بدلًا من أن تقترحوا على أهالي فلسطين الهجرة إلى سيناء لإيقاف الضرب، هاجروا أنتم وأذهبوا إلى أمريكا، فأنتم غير مرحب بكم في أي دولة عربية.