"محدش يدفن والدي".. قرار نجل حلمي بكر بعد وفاة والده
كتب هشام حلمي بكر حول وفاة والده، أنَّه لا يرغب باتخاذ أي إجراءات أو التعامل مع وفاة والده في الوقت الحالي، محذِّرًا من التصرُّف.
وعبر تصريحات إعلامية وصحفية، حذَّر نجل الفنان الراحل حلمي بكر من أن يتم اتخاذ أي إجراء أو تصرُّف حيال جثمان والده المتوفَّى.
محدش يدفن والدي
وتابع: "محدش يدفن والدي".
وأشار هشام نجل حلمي بكر، نحو كونه خارج البلاد، وطالب بعدم دفن والده: "محدش ياخد قرار دفن والدي إلا بعد وصولي".
وقال هشام نجل الموسيقار، عبر تصريحاته، الراحل حلمى بكر إنه حاليا فى الطائرة متجها إلى مصر، وأكد أن جثمان والده لا بد من وضعه فى الثلاجة، ولا يتخذ أحد قرارا حتى عودته، والرجوع إلى أعمامه والاتفاق على كل الإجراءات الخاصة بدفن والده.
مستشفى بلا ثلاجة.. وجثمان ينتظر المصير
كان أعرب فتحي بكر، شقيق الموسيقار حلمي بكر، عن حزنه لما يتعرض له شقيقه بعد وفاته، قائلا: "أنا زعلان من اللي بيحصل، المستشفى اللي إحنا فيها مفيهاش تلاجة"، لافتا إلى أنه قرر نقل شقيقه لمنزله لعدم وجود ثلاجة حفظ موتى.
وأشار بكر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن زوجة حلمي بكر رفضت أن تعطيهم أصل شهادة الوفاة وتصريح الدفن، وتركت مع الطبيب صورة هذه المستندات، معلقا: "مش راضية تسلمنا الورق"، مناشدا الدولة أن تتدخل لتسليمه شهادة الوفاة وتصريح الدفن، وأن يوفروا له ثلاجة لوضع حلمي بكر بها حتى وقت الدفن.
تخرج بكر من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، كانت أول أغنياته كملحن هي "كل عام وأنتم بخير" للمطرب عبد اللطيف التلباني، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية "لا يا عيوني" للمطرب ماهر العطار، وتوالت بعدها أعماله الفنية.
يذكر أن حلمي بكر، ملحن مصري قام بتلحين نحو ١٥٠٠ لحن لكبار المطربين العرب مثل: ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، ومدحت صالح.
كما قدم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: "سيدتي الجميلة"، "حواديت"، "موسيقى في الحي الشرقي"، كما لحن الفوازير منها: فزورة "المناسبات"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
نال بكر عددا من الجوائز والتكريمات من أهمها: أحسن ملحن عربي من رئيس الوزراء الأسبق "فؤاد محي الدين" عام ١٩٧٥م، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف"، أحسن ملحن جائزة دار الأوبرا عام ٢٠٠٠م، جائزة أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام ١٩٩٨، جائزة عن أوبريت الحلم العربي من القوات المسلحة.