خاص.. عمرو رمزي: دوري في "لانش بوكس" لايشبه أبدًا شخصيتي.. وهناك مفاجأة للجمهور قبل العيد (حوار)
حدث بيني وبين مؤلف لانش بوكس كيميا ووافقت على العمل.
ما جذبني للعمل هو الإيقاع السريع الذي بدأ من الحلقة الأولى.
شخصية سامي لا تشبه شخصيتي الحقيقية في شئ.
مشهد الخطف في لانش بوكس نفذ بطريقة إحترافية.
لم اتردد في المشاركة في الجزء الثامن من الكبير بسبب حبي لـ مكي.
من المحتمل أن يكون هناك مفاجأة للجمهور قبل العيد.
لفت الأنظار إليه بسبب مواهبه المتعددة التي علقت في أذهان الجمهور، وحبه الشديد للفن، كان سبب لبروز أدواره التي اتسم فيها بخفة الظل والدم، نجح في تقديم البرامج التلفزيونية،واشتهر بتقديم برنامجه "حيلهم بينهم" حيث كان أول من يقوم فكرة برامج المقالب، ليطل علينا بظهوره المميز في مسلسل "لانش بوكس" الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك.
وكان للفجر الفني حديث مطول مع الفنان عمرو رمزي، للحديث عن دوره في مسلسل لانش بوكس وعن كواليس العمل.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نص الحوار مع الفنان مع الفنان عمرو رمزي..
في البداية.. كيف جاء ترشيحك للمشاركة في مسلسل "لانش بوكس"؟
قام المنتج الفني "مصطفى الغازولي" بمكالمتي عن المسلسل، وكانت المكالمة مشتركة مع مخرج العمل "هشام الرشيدي"، حدثوني عن الشخصية بشكل سريع، ثم قمنا بعمل اجتماع في اليوم التالي في الشركة، من أجل الجلوس مع المؤلف حتى يشرح لي طبيعة الدور، حدث بيني وبين المؤلف "عمرو مدحت" كيميا رائعة، وقال لي أن العمل هو النسخة المصرية من المسلسل الأجنبي "Good Girls”، ثم عن الشخصية وكيف أقوم بها بالطابع المصري، مثل باقي الشخصيات.
من خلال الورق ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل لانش بوكس؟
ما جذبني للعمل هو الإيقاع السريع بالذي بدأ من أول حلقة في العمل فمنذ الحلقة الأولى يحدث سرقة وأكشن وتتقاطع الخطوط الدرامية للشخصيات النسائية الثلاثة في العمل معي ومع أزواجهم بطريقة سريعة، وهذا نفتقده في الدراما المعتادة، أن يحدث هذا الأكشن الرائع منذ الحلقة الأولى، فهذا ما يجذب لباقي الحلقات لمعرفة النهاية.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير وفي الكواليس؟
ليس أنا فقط من يتعب في عمله فجميع من في العمل يتعبون في عملهم، ما بين تقلبات جوية باردة وحارة، وعدد ساعات تصوير طويل، وفي نفس الوقت يجب أن يكون هناك تركيز عالي، لعدم وجود أخطاء، لظهور الشخصيات كما يجب أن تكون، ولا يوجد صعوبات على المستوى المهني، فكل من في العمل محترفين، ويفهمون عملهم بطريقة جيدة، وخاصة الإنتاج فهو ليس مال فقط، فهو تنظيم وسرعة إستجابة لجميع الطلبات.
فيما يتشابه دور سامي مع شخصية عمرو رمزي؟
شخصية سامي بعيدة كل البعد عن شخصيتي فهو شخص يحاول فرض علاقته الشخصية العاطفية على من حوله وخاصة زميلته في العمل، وهذا النموذج من الشخصيات نرفضه طوال الوقت، لذلك نقدم له عقابًا فوريًا في العمل، من خلال خطفه، للتوضيح ان هذا النمط من الشخصيات سيعاقب في الدنيا قبل الآخرة، والشئ الوحيد المشترك بيننا هو أن أقوم بالتبليغ في حين قابلتني جريمة، إنما شخصية سامي هدفه من التبليغ هو أن يضر ندى "جميلة عوض"، فهو شخصية شريرة ومكتوبة كذلك، وليس لها أي علاقة بي.
حدثنا عن مشهد خطفك من قبل تشكيل عصابي نسائي؟ ولو حدث ذلك في الواقع معك كيف سيكون رد فعلك؟
مشهد الخطف نُفذ بإحترافية وبطريقة مقنعة بالأكشن الذي تحبه الناس وفي نفس الوقت فيه حرص على سلامة الفنانين، وقمنا به بطريقة لايت كوميدي لأن هذا طبيعة العمل، ولو حدث معي هذا في الواقع فسيكون لي رد فعل عنيف فأنا في الحقيقة لست جبان مثل شخصية سامي، وبالطبع هكون عايز أحافظ على سلامتي، وسأندهش كيف لعصابة نسائية توقع بي بهذه السهولة، وسأخد وقت حتى أستوعب ولكن في الحقيقة النساء تستطيع فعل أي شيء.
ما تعليقك على الضجة التي اثارتها جملة جميلة عوض " ابيض وشعره كيرلي"؟
لا يوجد لدي تعليق على هذه الضجة سوى إنه ا كانت غلطة غير مقصودة بالمرة، ونحن اعتذرنا عنها، وأنا أقدر أن شعور الناس حساس للغاية تجاه القضية الفلسطينية، التي تكون قضيتنا جميعًا، ولكن ما حدث هو غلطة غير مقصودة.
هل شاهدت النسخة الأجنبية "Good girls" من مسلسل لانش بوكس؟ وهل ترى هناك احتلاف بين العملين؟
لم أشاهد النسخة الأجنبية من العمل، وفعلت هذا عمدًا، حتى لا أقارن أثناء العمل، يمعنى أن أحب جميع أبطال العمل ولا أشغل نفسي بالمقارنة، وأنا سعيد جدًا بالعمل معهم، بالطبع سيكون هناك اختلاف بين العملين دون أن أشاهد النسخة الأجنبية، لأنني محب للعمل المصري وخفة دم وموهبة الفنانين المصرين، وهذا ما يخلق طعم آخر للعمل، وخلطة العمل التي مزجها المؤلف والمخرج في العمل مختلفة لكي تجذب الجمهور للعمل كعمل مصري وليس منقول من آخر أجنبي.
زادت خلال هذه الفترة نسخ الأعمال سواء اجنبية أو تركية لنسخ مصرية وعربيه ما رأيك في هذا؟
هذه الظاهرة موجودة منذ زمن في السينمات والمسرح المصري، وهذا كان بسبب أن الأعمال الأجنبية بها حرفية كبيرة، وأن أعمل على عمل سبق ونجح فأرى أن المخاطر أقل وهذه معادلة تجارية مهمة.
هل ترى اعادة نسخ اي عمل وتصويره مرة اخرى يضعف منه؟ حتى لو كان ناجح في نسخته الأصلية؟
إعادة أي عمل وتصويره مرة أخرى في النهاية هو عمل فني سيحاسب حساب الملكين كما يُقال، فالجمهور سيرى ويقول ليس لي شأن بالنسخة الأجنبية فهو يرى العمل الذي أمامه كيف أثر به، وحدثت ظاهرة إعادة الأعمال في هذا الموسم الرمضاني كما نرى في "إمبراطورية ميم" فهو مأخوذ من فيلم وبنفس الاسم، فهنا يأتي الحساب على حسب جودة العمل والفكرة المقدمة.
عادت البطولات النسائية وبقوة خلال هذه الفترة كيف ترى ذلك؟
أرى أن البطولات النسائية هي معادلة نجاح، والمنتج لو رأى أن البطولة النسائية لا تُنج المنتج الذي هو يغامر فيه بماله والقناة تغامر بعرضه فلن يقوم بإنتاجه، ونسميها البطولات المجمعة، وكم رأينا من بطولات فردية في أعمال وتظهر أشخاص أخرى تترك بصمة أكثر منهم ولو المنتج لم يرى أن هناك أبطال بهذة القوى مثل غادة عادل وجميلة عوض وفدوى عابد، فلما سيغامر بعمله.
حدثنا عن مشاركتك في الكبير أو ي الجزء الثامن؟
أنا من الأشخاص المحبين لـ أحمد مكي، وأحب مشاهدة أعماله هو وأكرم حسني، وأحمد حلمي، وأحمد أمين، فأنا أحب أن أشاهد الكوميديا، ومكي هو رفيق المشوار لأننا بدأنا في مرحلة واحدة تقريبًا، وأحب مشاهدة مسلسل الكبير منذ زمن لإنه مختلف وبه مجهود وأفكار تمتع المشاهد، وأنا أحب العمل مع مكي جدًا، وعندما اتيحت لي الفرصة لم أفكر في الأمر وشعرت من الكواليس إنه ا ستكون حلقة لطيفة.
انتشار دراما الـ 15 حلقه خلال السباق الرمضاني ما رأيك وأيهم تفضل الـ 15 ام الـ 30 حلقة؟
انتشار هذه الظاهرة شيء جيد حيث تتيح الفرصة للجميع في العمل ولا تشعر الجمهور بالملل، وتعطي فرصة للمؤلفين والمخرجين للعمل في الموسم الرمضاني لأنه مهم، وفي جميع المواسم، ونرى أن العمل الـ 15 حلقه به أفكار لا يمكن أن تطرح بعمل 30 حلقة والعكس، وفي النهاية الحكم هو الجمهور.
ما الأعمال التي قمت بمتابعتها خلال هذه الفترة وأيهم احببت؟
تابعت أغلب الأعمال نظرًا لإنشغالي في التصوير، فتابعت العتاولة، وبابا جه، والكبير أوي، وسأتابع الأعمال التي ستعرض في النصف الثاني من رمضان، مثل جودر، مليحة، فراولة وغيرها بعد إنتهائي من التصوير.
ما الاعمال التي تحضرلها الفترة المقبلة؟
الأعمال التي أحضر لها لم تتضح بنسبة كبيرة بعد، ومن المحتمل أن يكون هناك مفاجأة للجمهور قبل العيد.