محمد محمود لـ "الفجر الفني": مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" اسم على مسمي في نجاحه (خاص)

.

 استطاع الفنان محمد محمود أن يجذب انتباه الجمهور إليه بدوره الذي قدمه في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" حيث أنه قدم دور الأب الحنون الذي يشعر بالصدمة عندما يعرف مصير أبنته، وأصبح مشهد المحكمة في الحلقة الأخيرة للفنان محمد محمود حديث السوشيال ميديا.

وكان لـ "الفجر الفني" حديث مطول مع الفنان محمد محمود وتحدث عن كواليس المسلسل وسر إنجذابه له وأيضًا رأيه في بعض القضايا التي ناقشها المسلسل.

وإليك نص الحوار:-

حدثنا عن كواليس مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”؟

"بدأنا بالبروڤات قبل التصوير ثم استكملنا العمل، الحمد لله كنت على علاقة طيبة بجميع الأشخاص الذي تواجدت وكان يوجد أشخاص أعمل معهم للمرة الأولى مثل المخرجة والمؤلفة أول مرة أعمل معهم، وبناتي الثلاثة في المسلسل كنت أعمل معهم للمرة الأولى".

وتابع قائلًا: "لكن الحمد لله كان يوجد بيننا كيمياء كويسة ويوجد بيننا تعاون وحب بالرغم من أننا كنا نشعر بالتعب أثناء التصوير ولكننا كنا نشعر بالسعادة لأننا كنا نشعر أننا سوف نخرج عمل جيد الحمد لله".

ما هو سبب انجذابك لمسلسل أعلى نسبة مشاهدة؟

"الموضوع والدور وعندما جلست مع المخرجة شعرت أنها فاهمة جدًا، وأي سؤال كنت أسأله لها كانت تجيب بمنتهي السلاسة علمت أن دماغها يوجد بها حاجة وتريد أن تقدمها بشكل صحيح".

وتابع: "وأيضًا الموضوع جذبني لأنه موضوع الساعة وهذه هي المأساة التي نمر بها جميعًا بالمجتمع المصري وهي السوشيال ميديا واستغلال الجانب السيئ فيها للأسف هذا هو الذي يؤدي إلى ما حدث بالمسلسل".

هل توقعت نجاح المسلسل وتصدره التريند منذ الوهلة الأولى؟

"لا طبعًا لم أتوقع نجاحه ولكن ما تأكدت منه وأقوله لهم دائمًا أن نحن الحصان الأسود في السباق الرمضاني لهذا العام، وأقصد بذلك أننا جئنا من آخر الطابور ولكننا سنتقدم السباق وكنت أعلم أننا سنأخذ وقت لكي نتصدر ولم أتخيل أن هذا سيحدث من الحلقة الأولى وسنكون التوب".

وأضاف: "كنت أتخيل أنه بمرور الوقت أي بعد مرور خمس أو ست حلقات فالجمهور سيبدأ يتحدث ويقول إنه يوجد مسلسل كويس، أعلى نسبة مشاهدة أنا كنت متوقع أنه الحصان الأسود ولكن ليس بهذه السرعة وتوقعت أن هذا سيحدث ولكن على المدي الطويل ولكن الحمد لله حقق نجاح غير مسبوق".

هل تري أن الأهالي ومعاملتهم لأولادهم لها عامل في إنجذابهم لعالم التيك توك ؟

بالطبع لهم تأثير وعلاقة الأب بابنته في المسلسل كانت علاقة يملؤها الحب وكانت البنت تحب والدها لإنه كان حنين عليها وعلى جميع بناته، لكن المشكلة أنه لم يسمعها حتي في مشهد المحكمة" كنت بقول يارتني كنت سمعتها ياريت ما مشيتش وخدتها في حضني كنت قولتلها احكيلي واستوعبت اللي بتقوله".

ولكن الأب أيضًا تعرض للظلم لأن الذي تحدث عنها هى شيقيتها الذي من المفترض أن تكون أقرب شخص إليها، لذلك أنا بعذر الأب هنا لأنه رفض العريس وذلك كان هو المحطة الفاصلة التي حولت حياة الفتاة، لأنها كانت من الممكن أن تتزوجه وكنا لا نوصل إلى ما وصلنا إليه، والأسرة لها عامل كبير تحديدًا الأم، الأم بالأخص يجيب أن تكون قريبة من ابنتها ومحض أسرارها من الممكن أن يكون بينهم أسرار لا يعلمها الأب.

وتابع: "فالفتاة اتظلمت طبعًا، وهي ضحية فى الأول وفى الآخر ولكن القاضي أيضًا قال لها "أنا مش بحكم بالعواطف أنا تعاطفت معاكي لحظة ولكن أنا بحكم بالقانون، القانون بيقول أن أنتي مخطئة ومذنبة"، وحكم عليها الحكم الأخف ولكن اعطي لزوجها الحد الأقصي من العقوبة وهو أعطاها الحد الأدنى لأنه تعاطف معاها لكن هو لا يقدر أن يخرجها براءة لأنه سنكون بنضحك على بعض ونضحك على المجتمع".

هل تري أنه يجيب تقديم مشاكل مأخؤذة من الواقع كثيرًا في الدراما؟

هي دي مهمة الفن، لأنه يجب أن الفن لا يقدم لي الجانب السلبي ويحبب الشباب في البلطجة والمخدرات، ويكون هذا هو النوع الذي يعجب الجمهور، لكن الجمهور بيعجبه الأنواع الثانية بدليل أن الجمهور ألتف حول أعلى نسبة مشاهدة، لأنهم شعروا أنه يعبر عن الواقع والمجتمع ويخرج ما داخل المجتمع وأننا سلطنا الضوء على نقطة الخطر وأشارنا على السلبيات الموجودة لكي نعالجها.

فالفن من مهامه أنه يُقوم المجتمع الفن هو لا يرفض ولا يوجه لأن الفن ليس أداة تعليم ولكن نحن نشير على جانب معين وبالآخر الحكم للجمهور، ومن المهم أن نناقش قضايا تمس المجتمع.

واختتم حديثه قائلًا: "إحنا في المسلسل لا يوجد سوبر ستار  وكسرنا الدنيا وبقينا أعلى نسبة مشاهدة بقينا اسم على مسمى بجد هذا لأن الناس صدقتنا".

المسلسل بيناقش قضية الهوس بالتيك توك، هل تري أن الجميع حاليًا بينساق وراء الشهرة بأي طريقة؟

لا الناس حاليًا  بتنساق وراء أي  شيء يدخل أموال تأتي بأي طريقة سواء تيك توك أو غيره، الناس بتجري حاليًا وراء الفلوس والحاجة والشهرة والعز مهما كان الطريق.

"واتقالت في المسلسل وهي حاجة سهلة جدًا بطريقة سهلة لا البنت بتنزل الشارع تعمل تصرفات غير مقبولة لا ده وهي قاعدة في بيتها والشاب نفس الحاجة ده اللي وراء الشهرة والفلوس بالدرجة الأولي "

في رأيك ما الذي يمكن فعله لكي نحدد انسياق الناس وراء التيك توك ؟

هذه ليست مهمتنا ولكن نحن مهمتنا أن نشير على مناطق الخطأ والسلبيات الدولة هي التي تُفعل قوانين، إزاي يحجموا ده ميبقاش مفتوح هكذا ولأي سن يجب أن يكون في تصرفات من قبل الحكومة والدولة لكي لا نوصل إلى  حالة لا يعلم بها إلا الله.

مع انتشار بطولات شبابية كثيرة في السباق الرمضاني ما رأيك في حمل النجوم الشباب بطولة مطلقة لهم؟

أنا أول من ساهم مع الشباب في بالطو نحط مسلسل بالطو في تاريخي أن هذا بداية مرحلة جديدة في الدراما المصرية، طلع شاب اسمه عصام عمر كان بطل مسلسل بالطو وكسر الدنيا وبقا نجم حاليًا هو من ضمن الشباب الذين يقدمون بطولات، بعدها نفعت التجربة هذه فعملوها في على باب العمارة مع حاتم صلاح شاب جديد.

هذه هي الدنيا دوام الحال من المحال، لازم جيل بيسلم جيل لو دامت لغيرك ما وصلت إليك نضع تحت هذا خط نجد أن هذا شيئ طبيعي أنا معه قلبًا وقالبًا.