محمد نجاتي لـ الفجر الفني: "جذبني في شخصية الدخاخني كونها متلونة..وهذه المشاهد في العتاولة أشبه بالمباراة التمثيلية" (حوار)
-جذبني لشخصية الدخاخني كونها متلونة لا تسير على طريقة أداء واحدة.
-التحضير لشخصية الدخاخني ارهقني كثيرًا
-أحمد السقا لم يكن موافق على ضربي إطلاقًا لكني اقنعته بصعوبة أن يقوم بالضرب حقيقي
-المشاهد التي كانت تجمعني بـ أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة كانت أشبه بالمباراة التمثيلية
-لا أحب تلك المشاهد الجرئية أن تتواجد في الدراما
-المواسم التي تتواجد خارج السباق الرمضاني مهمة جدًا ومفيدة، وأصبحت الآن مجال للعمل
يعيش الفنان محمد نجاتي حالة من الإنتعاشة الفنية بموسم رمضان هذا العام، حيث يشارك في عدة أعمال منها المداح والحشاشين وصيد العقارب، بالإضافة لدوره في مسلسل العتاولة بشخصية "الدخاخني " والذي تألق في تقديمها من خلال أحداث المسلسل أمام أحمد السقا .
وحاور الفجر الفني محمد نجاتي ليكشف لنا عن استعداده لتلك الشخصية الصعبة وسبب إنجذابه لتقديمها بالإضافة إلى موقفه من المشاهد الجريئة بدراما رمضان.
وإليكم نص الحوار:
في البداية..ما الذي جذبك لتقديم شخصية الدخاخني في مسلسل العتاولة ؟
جذبني لشخصية الدخاخني عدة اسباب منها أختلاف تركيبة الشخصة بالنسبة لي في الظاهر والباطن، فهى شخصية تبدو من الخارج قوية لكنها من الداخل ضعيفة يتم السيطرة عليها بسهولة، فهى تركيبة لم تكن موجودة بشكل كبير، لذلك الذي جذبني بها كونها شخصية متلونة لا تسير على طريقة أداء واحدة بالإضافة لأختلافها.
شخصية الدخاخني من الشخصيات الصعبة في تركيبتها..فكيف تم استعديت لتقديمها؟
التحضير لشخصية الدخاخني أخذ كثير من الوقت بسبب بحثي مع مصممة الأزياء والمخرج أحمد خالد موسى على شكل ملائم لشخصية الدخاخني، فكان كل منا يبحث عن ذلك لوجود تيمة معينة للشخصية من خلال تيمة الملابس أو طريقة الكلام أو درجة الصوت أو الشارب والذقن مثلًا، فكل ذلك أرهقني كثيرًا في تحضيره ولكن الحمد لله كان هناك توفيق من الله وأكرمني في هذا الدور أكثر مما كنت أتمنى.
ما أصعب مشهد واجهك أثناء تصوير مسلسل العتاولة ؟
جميع مشاهدي في العتاولة كانت ممتعة، وكل المشاهد التي كانت تجمعني بـ أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة كانت أشبه بالمباراة التمثيلية، فلم يكن هناك مشاهد صعبة كثير، غير مشهد واحد فقط وهو مواجهة العتاولة مع الدخاخني، وفي مشهد الضرب هذا لم يكن أحمد السقا موافق على ضربي إطلاقًا لكني اقنعته بصعوبة أن يقوم بالضرب حقيقي لأنني أحب دائما أن تتجسد نوعية تلك المشاهد بشكل حقيقي حتى يكون رد الفعل مناسب للفعل الذي حدث وتكون الاستفادة للجمهور المشاهد في النهاية.
حدثنا عن تجربة العمل مع أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة ؟
سعدت جدًا بالتعاون مع أحمد السقا فهو شخصية متعاونة جدًا ونجم كبير شرف لأي فنان العمل معه، وطارق لطفي ممثل مهم تعاونت معه من قبل في البدايات وسعدت جدًا بعودة العمل معه بعد هذه الفترة الطويلة، أما باسم سمرة فهو عشرة عمري قدمت معه عدد كبير من الأعمال، فالتعاون معه ليس للمرة الأولى والعمل معه في غاية المتعة.
كان هناك انتقادات في بعض المشاهد الجريئة من قبل الجمهور..فكيف ترى ذلك من وجهة نظرك؟
من وجهة نظري لا أحب تلك المشاهد الجرئية أن تتواجد في الدراما لأنها تدخل بيوت الناس دون استأذان وبخاصة في هذا الشهر الكريم.
تخوض السباق الرمضاني لهذا العام بأكثر من عمل فكيف تم التوفيق بينهم ؟ والفصل بين الشخصيات ؟
يتم الفصل بين الشخصيات من خلال التحضير الجيد من جهتي ومن جهة المخرج وفريق العمل الخاص بي من الملابس والمكياج، بالإضافة لمذاكرتي للشخصية بشكل جيد جدًا، وبالتالي بيكون هناك سهولة في الفصل بينهم لتحديد معالم كل شخصية منهم، فمن المهم عمل تركيبة لكل شخصية مع إضافة تفاصيل لها فهذا ما يسهل عليك كممثل للفصل بين كل تلك الشخصيات بسهولة .
هل كان هناك صعوبة أثناء الفصل بين تلك الشخصيات ؟
طبعًا كان هناك صعوبة في الفصل بين تلك الشخصيات، وذلك بسبب الخروج في نفس اليوم من تصوير مسلسل إلى تصوير مسلسل آخر، فكانت الصعوبة في تغيير نفسك وشكلك وطريقتك حتى تتمكن من تجسيد الشخصية الأخرى كما كان مخطط لها.
هل تفكر أن هناك موسم جديد يتكون خارج الموسم الرمضاني؟
المواسم التي تتواجد خارج السباق الرمضاني مهمة جدًا ومفيدة، وأصبحت الآن مجال للعمل لدى المنتجين والممثلين، ويكون هناك فرصة أكبر لمشاهدته أكثر من الموسم الرمضاني.
ما أول شئ تبحث عنه في أي عمل يعرض عليك ؟
أول شئ أبحث عنه هو الأختلاف طبعًا، فدائما أود أن أقدم للجمهور كل جديد بطعم وتركيبة مختلفة،حتى يظل الجمهور متعلق بتلك الشخصية وتظل عالقة في ذهنه بعد ذلك .
تقبل تكون ضحية رامز جلال ؟ وما رأيك في برامجه؟
لا أقبل ذلك، ورأي في برنامجه هو برنامج رمضاني لطيف أعتاد عليه الأطفال ،ومن وجهة نظري أنه أصبح يهم الأطفال أكثر، ولكن هذا العام قدم رامز تجربة جديدة ومختلفة مهم الإشادة بها، وهى خلق فرصة للصلح بين طرفين متشاجرين فهذا شئ جيد جدًا أُحي رامز عليه.
هل تنتظر أعمال جديدة بعد موسم رمضان ؟
يوجد أعمال هامة بعد موسم رمضان سيتم الإعلان عنها قريب بإذن الله تعالى.