في الليالي الرمضانية بالإسماعيلية.. الاحتفاء بالشاعر جمال حراجي واستمرار العروض الفنية المبهجة
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية سهرة رمضانية جديدة ضمن البرنامج المركزي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
الفقرات الاستعراضية لفرقة الأطفال للفنون الشعبية
بدأت فعاليات الليلة الثامنة مع مجموعة من الفقرات الاستعراضية لفرقة الأطفال للفنون الشعبية، منها عدى النهار، سار الليل، والسمسمية.
عرض فني لفرقة مصطفى كامل للموسيقي العربية
أعقبها عرض فني لفرقة مصطفى كامل للموسيقي العربية، التي تغنت بباقة من الأغاني الرمضانية والوطنية منها يا ريت السنة كلها رمضان، سلام الله يا طه، احلف بسماها وبترابها، وغيرها من الأغنيات التي تفاعل معها الجمهور.
برنامج العودة إلى الجذور
وفي مقهى محمود دياب الثقافي، تجدد اللقاء مع برنامج "العودة إلى الجذور" للاحتفاء بالشاعر جمال حراجي رئيس نادي الأدب المركزي بفرع ثقافة الإسماعيلية السابق، وأمين صندوق النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالإسماعيلية.
تحدث الشاعر صلاح نعمان عن مشوار الشاعر جمال حراجي الأدبي ودوره في إدارة الحركة الثقافية في الإسماعيلية وعلى مستوى الإقليم واهتمامه بفتح آفاق جديدة في الكتابة لقصيدة العامية بداية من قصيدة التفعيلة وحتى قصيدة النثر مشاركا في الفعاليات الأدبية كافة التي ساهمت في الارتقاء بالحركة الثقافية، مشيرا إلى أن الشاعر جمال حراجي كان سببا في ظهور عدد من الأسماء الأدبية في الحركة الثقافية من خلال دعمه المتواصل للمواهب الإبداعية وهو ما يفعله حتى الآن.
كما تحدث عن الأعمال الأدبية للشاعر المحتفى به ومنها أول ديوان له بعنوان "دمع النواصي" عام 1998، والديوان الثاني "إزاي باخاف" عام 1995 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، والديوان الثالث "زي ما أكون بتكلم جد" عن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، ثم الديوان الرابع "مجرد تخيل" عام 2010، وله تحت الطبع ديوان "مقام الود" ومخطوط رواية، وهو رئيس تحرير مجلة المرجان التى تصدر عن الإقليم، بالإضافة إلى عمله الصحفي.
وأكد الشاعر مدحت منير على دور الشاعر جمال حراجى فى الحياة الثقافية بالإضافة إلى قيمة مشروعه الإبداعي في قصيدة العامية المصرية كواحد من أهم شعراء العامية وله تميزه الخاص وصوت منفرد ومتفرد لايشبه أحدا في الساحة الأدبية.
واضاف الشاعر عبده المصري أن الشاعر جمال حراجى يستحق أكثر من هذا لدورة الكبير في الحياة الثقافية وأيضا لمنتجه الأدبي المتميز في قصيدة العامية سواء قصيدة التفعيلة أو النثر، وأن هذه الليلة هي احتفاء بحراجي وتكريما له.
وأوضحت د. صفية فرجاني أن دور حراجي في الحياة الثقافية لم يقتصر على الإبداع الجيد فقط، ولكنه أيضا تضمن الاهتمام بالمبدعين وخاصة الشباب منهم وقدم عددا من الأصوات الأدبية التي تصدرت الآن الساحة الأدبية، ولم يبخل على الحياة الثقافية بمجهوده سواء الإعلامي أو الإبداعي والاحتفاء به هو تقدير القيمة الأدبية والإنسانية.
وشارك فى اللقاء د. حسن سلطان رئيس نادى الأدب والشاعر فهمي عبد الله سكرتير نادي الأدب والذي أدار اللقاء، بحضور الشعراء أحمد عليوة وسمير عبد المحسن وفوزي سعد وإسماعيل الغياتي وإبراهيم محمد ومازن عليان ومحمد حمودة وبلال محمد ومصطفى يونس، د. مصطفى النجار.
وفي كلمته وجه الأديب جمال حراجي شكره للقائمين على برنامج العودة إلى الجذور، ثم تحدث عن عمله بالصحافة، وبعض أعماله التي دارت حولها عدة مناقشات.
الفعاليات تنفذ بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، وتقام فعاليات برنامج العودة إلى الجذور بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان والإدارة العامة للثقافة العامة.
أعقب ذلك أمسية شعرية تحدثت خلالها د. صفية فرجاني عن علاقة الأدب بالتحليل النفسي، ثم تبارى الشعراء الحضور بقصائدهم الإبداعية.
فعاليات الورش الفنية والحرفية
من ناحية أخرى تواصلت فعاليات الورش الفنية والحرفية المقامة بالقصر ومنها ورشة الحلي والمشغولات اليدوية، وورشة تصميم معلقات رمضانية بخامات متنوعة.
واستمرارا للفعاليات نفذ بيت ثقافة التل الكبير ورشة عمل فانوس وزينة رمضان، وشهد مركز شباب القنطرة شرق عرضا لفرقة فرقة التل الكبير للإنشاد الديني تضمن باقة من الأناشيد والابتهالات منها لأجل النبي، يا كامل الأوصاف، وعلى باب سيدنا النبي".
عمالقة الفن أحمد زكي
فيما أعدت مكتبة السبع آبار الثقافية لقاء بعنوان "عمالقة الفن.. أحمد زكي" بمناسبة ذكرى وفاته، قدم خلاله علي السيد لمحة عن حياة الفنان الراحل والجوائز التي حصل عليها طيلة مشواره الفني، وأهم أعماله الفنية ومنها "ناصر ٥٦، أيام السادات، شفيقة ومتولي، والبيضة والحجر"، هذا بجانب العديد من المسلسلات والأعمال المسرحية.