مؤلفة "أعلى نسبة مشاهدة" سمر طاهر تكشف لـ "الفجر الفني" سبب استعانتهم بتريند "الفستان الأزرق" خلال الأحداث (خاص)
حقق مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولى التي عرض فيها ونال إعجاب وإشادة الجمهور، وسلط المسلسل الضوء على الكثير من القضايا الهامة التي تهم المجتمع فقد ناقش تأثير السوشيال ميديا وعلاقة الأبناء بالآباء وتأثير الإعلام على بعض القضايا وغيرها الكثير.
وربط الجمهور بعض المشاهد في المسلسل بقصص واقعية حدثت بالفعل وأخذت التريند لفترة طويلة، وتحدث "الفجر الفني" مع المؤلفة والسيناريست سمر طاهر وكشفت لنا في تصريحات خاصة عن أخذ المسلسل من قصة حقيقية، وعن تريند الفستان الأزرق.
وصرحت لنا المؤلفة سمر طاهر في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن أخذ المسلسل من قصة حقيقة معينة مثلما قال الكثير من الجمهور قائلة: "المسلسل لا يتطابق مع قصة حقيقية معينة، لكن قد يكون به ملامح من بعض الأحداث، لكن أساس الحكاية التي نسجتها هو الخيال، والدراما هي ذلك المزيج السحري، لا هي خيال محض ولا هي صورة طبق الأصل من الواقع، وعمومًا فإن قصص البشر كلها تتشابه، لكن طريقة التناول تختلف، وكذلك وجهة النظر المطروحة".
وكشفت لنا المؤلفة سمر طاهر في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن فكرة تقديم شئ شبيه لتريند الفتاة صاحبة الفستان الأزرق داخل المسلسل قائلة: "بالنسبة لفكرة "الفتاة ذات الفستان الأزرق"، لم يكن المراد به في العمل مجاراة الترند، بل المقصود هو تسليط الضوء على ما يفعله أحيانا الإعلام، أو السوشيال ميديا من لوم للضحية".
وتابعت: "فتسريب أي فيديو لأي شخص وإتاحته على الإنترنت دون علمه هو إدانة لمن قام بالتصوير، لأنه انتهك الخصوصية التي يحميها القانون، فالعيب لا يكون على الفتيات، بل على من أتاح صورهن بغير رضاهن، وانتهك خصوصيتهن، ومع ذلك فالمجتمع للأسف يدين الفتيات".
واختتمت قائلة: "وهنا أحببت أن ألقي الضوء على أن الإدانة الإجتماعية أحيانًا تكون مهمة مثلها مثل الإدانة القانونية، فأحيانا نرى تساهل المجتمع مع جريمة مثل التحرش بحجة "الحفاظ على مستقبل المتحرش"، ورغم أن القانون يدين هذا التصرف ويعاقبه، إلا أنه أحيانا ما يتساهل الوعي الجمعي مع تلك الجريمة".