تامر شلتوت لـ "الفجر الفني": "عندما أقف أمام رياض الخولي في "حق عرب" أنسى مشاهدي لهذا السبب (حوار)
فنان وإعلامي متميز، استطاع تامر شلتوت أن يثبت للجمهور أن من الممكن يكون لدي الإنسان أكثر من موهبة في آن واحد وهذا ما فعله منذ أعوام عديدة حقق نجاحًا باهرًا في الجانبين التليفزيوني والسينمائي ولكن تم حصره في أدوار الشر وآخرهم مسلسلي “ المداح الجزء ٤” و“ حق عرب ” اللذان يعرضان في السباق الدرامي الحالي.
كيف تم ترشيحك لمسلسل " حق عرب " ؟
تم ترشيحي من قبل المخرج إسماعيل فاروق وتم دعمي من قبل الفنان أحمد العوضي و حسام شوقي للشركة الإنتاج.
لم تمل من تكرار شخصية " عماد" على مدار ٤ أعوام ؟
لا، أحب شخصية عماد للغاية والموسم الرابع من مسلسل " المداح " من أفضل الأجزاء المبنية على قصص واقعية مثل شخصية " عيشة"
ما سبب حصرك هذا العام في أدوار الشر؟
اعتاد الجمهور والمخرجين على في أدوار الشر فقدمت دور في العام الماضي في مسلسل " جروب الدفعة " وتوقع الجمهور أن سيكون خلفي شر، وشخصية عماد شخصية تصف الشخص إيمانه ضعيف.
شخصية رامي وعماد كانتا محبوبتين في أولي الحلقات وتم تحويل مسارهما وكرهم الجمهور، كيف تلقيت ردود الأفعال ؟
سعيد بردود الأفعال للغاية وعماد شخص ضعيف الإيمان وخاصةً بعد وفاة نجلته على يد زوجته، أم شخصية رامي فهو شخصي أناني لا يحب سوي نفسه ونهايته ستكون مأساوية للغاية .
حدثنا عن كواليس مع أحمد العوضي ورياض الخولي؟
الفنان القدير رياض الخولي على الرغم أننا لم نتحدث كثيرًا الإ إنني أشرد بالتفكير أمامه وأمام مشاهدي معاه فيضع لمسة من لمساته يقوم بتغير شكل المشهد.
أم عن الفنان أحمد العوضى فهو صديقي قبل أن نتعاون معًا وكواليس معاه ممتعة للغاية وسعيدة بتجربتي معاه.
من المعروف عن رياض الخولي له رهبة خاصة.. هل تخاف من الوقوف أمامه ؟
لا فهو يظهر ذلك ولكن هذه غير حقيقة فهو إنسان طيب وخفيف الظل للغاية، فاستطاع المخرج إسماعيل فاروق أن يخلق من شخصيات المسلسل شخصيات مختلفة.
عدد من أبطال مسلسل " المداح" حدثت لهم أشياء مخيفة في كواليس مسلسل " المداح" هل حدث لك ذلك ؟
لا لم يحدث وهو مسلسل فقط والشئ الوحيد للذي يسبب لي الخوف هو مكان تصوير مسلسل " المداح "، وخاصةً غرفة " سميح الجلاد ".
على ذكر سميح الجلاد.. حدثنا عن كواليس مشاهدك مع فتحي عبد الوهاب؟
الفنان القدير فتحي عبد الوهاب فنان متميز للغاية وأشرد أمامه في مشاهدي، فيوجد مشهد قُمنا بتصوير من الساعة ٨ صباحًا حتى الساعة ٣ ظهرا فهذا المشهد قُمت بتغير أدائى بسبب المشهد الذي قام بتمثليه.