حسن الرداد لـ "الفجر الفني": مينفعش حد يقول على نفسه نمبر وان.. والشارع بيحدد نجاحك

يعد حسن الرداد من نجوم مسلسلات رمضان 2024، حيث عُرض له مسلسل “محارب” برفقة أحمد زاهر ونرمين الفقى  ومنة فضالى. “الرداد” قدم خلال مسلسل “محارب” شخصية معقدة، تختلف عن العديد من الشخصيات التى قدمها فى مسلسلاته الرمضانية مثل: “حق ميت” و”الزوجة 18” وغيرها.

التقى “الفجر الفني” بالنجم حسن الرداد وتحدث معه عن كواليس المسلسل، وكيف استعد لتجسيد شخصية “محارب”، وماذا غيرة الأبوة فيه وإلى نص الحوار.. 
 

 فى البدية ما هى الأسباب التى شجعتك على تقديم مسلسل “محارب” فى الماراثون الرمضانى؟

شجعنى السيناريو فهو أكثر من رائع وعندما قرائته شعرت بأن هذا العمل ملىء بالدراما الحقيقية التى تمس الواقع بكل شىء، وعندما تحدثت مع المخرجة شيرين عادل عن شخصية محارب اقتنعت بنسبة مائة فى المائة، وكان من المفترض أن أقدمه فى دراما رمضان 2023، لكن بسبب حجم تحضيرات العمل الكبيرة والسفر الكثير أثناء التصوير قمنا بتأجيله، وأشكر الله على هذا النجاح بعد الصبر.

 وما تأثير تأجيل عرض المسلسل من العام الماضى إلى رمضان الحالى؟

 فكرة التأجيل كانت لصالح العمل تمامًا، فعامل الوقت يعطيك فرصة أفضل لتتروى فى دراسة العمل والشخصيات، سواء للصنّاع أو للممثل نفسه، كما أن الممثل يشعر بحالة اطمئنان لتمكنه من تفاصيل دوره مع وجود الوقت المناسب دون أى ضغط، ومحارب بالأخص ملىء بالتفاصيل الصغير والمهمة فى نفس الوقت.

 كيف قمت بتحضير شخصية محارب؟

عندما قرأت السيناريو كنت حريصًا على بذل أقصى جهدى لتقديم الشخصية بشكل متكامل بنسبة مائة فى المائة، ولهذا كنت أهتم بالملابس وطريقة اللهجة والمشى بشكل معين وتفاصيل كثيرة أيضًا جعلتنى أتوحد مع شخصية محارب، وأتعلق به وأحبها بشكل غير عادى، وساعدنى على ذلك المؤلف محمد سيد بشير والمخرجة شيرين عادل، ولهما فضل كبير فى نجاح العمل.

هل تشارك فى ترشيح الممثلين المشاركين فى العمل بجانبك؟

 المخرج هو صاحب الترشيح الأول والأخير فهو يمتلك خبرة توافق الممثلين فى الأداور، فيتم ذلك بترشيح الممثل من المخرج، وبعدها تتم الموافقة عليه من الجهة الإنتاجية، وأنا كبطل العمل من الممكن أن أقول رأيى فى ممثل، لكن الكلمة الأخيرة ليست لى.

كيف كانت كواليس العمل داخل اللوكيشن؟

الكواليس كانت ممتعة وسعدت للغاية بالوجود مع هذا الكم من النجوم، والفريق بالكامل كان متعاونًا لأبعد الحدود، خاصة المخرجة شيرين عادل التى أكن لها وافر الاحترام والتقدير، وأشعر بأننى محظوظ بالعمل معها، هى شخصية لا يهمها تقديم العمل فقط، لكن الأهم أن تقدم عملًا ذا قيمة كبيرة، فهى شخص غير تقليدى وتفكر طوال الوقت فى الجديد الذى تقدمه للجمهور، وأنا بشكل شخصى أكثر ما يشغلنى خلال التصوير هو الانتهاء من تصوير مشاهدى وخروجه بأفضل شكل أستطيع أن أقدمه، وهذا يجعلنى أركز أكثر فى الشخصية والتصوير، فيما بعد.

 ماذا عن تريند نسيان أسماء الكرو هل كان مقصودًا؟

 هذه فكرة ترويجية للعمل جاءت من المؤلف محمد سيد بشير، وأثارت جدلًا إيجابيًا وممتعًا على سوشيال ميديا، وجعلت الجمهور يبحث عن أسماء أبطال العمل، ويعرفهم وأصبحنا تريند بعد ذلك فى الوطن العربى بأكمله، وهذا شىء أسعدنى للغاية وكان عاملًا من نجاح المسلسل ووصوله إلى الجمهور قبل عرضه من الأساس.

 كيف ترى نجاح محارب فى الشارع المصرى؟

 أرى نجاحًا غير متوقع وأصبح الجمهور ينادينى باسم الشخصية فى الشارع المصرى، وأيضًا على سوشيال ميديا، العمل متصدر التريند بشكل كبير، فهو دائما تريند x وجوجل، وهذا حصاد التعب المبذول والحلقات المقبلة أتوقع لها أن تحقق نجاحًا كبيرًا فهى مليئة بالإثارة والتشويق وأشياء غير متوقعة للجمهور، وأتمنى أن تحقق كل أعمالى هذا النجاح الضخم.

ما هى عوامل نجاح مسلسل “محارب” من وجهة نظرك؟

عوامل كثيرة تبدأ من فريق العمل الضخم، مثل محمود البزاوى، أحمد زاهر، عفاف شعيب وغيرهم، ودائمًا أرى تعليقات الجمهور على العمل إيجابية، بسبب مباراة التمثيل الممتعة التى يشاهدونها فى كل حلقة، والعوامل الخفية هى مئات الأشخاص وراء الكاميرات بذلوا مجهودًا وكانوا يعمل أكثر من 20 ساعة فى اليوم بكل حب وإخلاص كل هذه عوامل نجاح العمل.

هل شعر حسن الرداد بالغرور بعد الشهرة ونجاح أعماله؟

 بالتأكيد لا فأنا أكثر شىء أكره فى حياتى هو الغرور، وهذا يرجع إلى تربية أهلى لى منذ طفولتى، وعن معاملاتى مع الناس أستاء من التميز فأنا مثلى مثل الآخرين، وأستاء أيضًا من أشخاص الشبع من بعض جوع، فأنا متربى على التواضع، لكن مغرور مع الأشخاص المغرورين، كما يقال: «الكبر على أهل الكبر صدقة».

 هل حسن الرداد يخاف من الحسد بعد نجاح أى عمل فنى له؟

 أنا أؤمن بالحسد بشكل كبير فهو مذكور فى القرآن لكنى لا أهابه ولا يقلقنى، وذلك بسبب إيمانى بالله، والناس دائمًا تقول إننى أخاف من الحسد، بسبب إخفاء حياتى الخاصة عنهم، لكنهم خاطئون كل ما فى الموضوع إننى أحب الخصوصية وعدم الحديث عن حياتى فى الملء أو ظهور أسرتى دائمًا للجمهور فأنا فنان أقدم وجبات فنية دسمة للجمهور فقط.

 ماذا تغير فى حسن الرداد بعد إنجاب طفل؟

 إحساس غير طبيعى فأنا شعرت عند ولادة ابنى فادى إننى جئت الدنيا من جديد، وعندما أشاهد ضحكاته أشعر بسعادة غير عادية فهو أصبح لى السند والضهر وكل شىء فى حياتى، وأتمنى من الله أن يحفظه لى، وأحقق له كل ما يتمنى فأنا ألعب معه، مثل الأطفال، ولا أريد أن يراه أحد من الجمهور حتى يكبر شوية.